نظم أمس عدد من المقاولين المستفيدين من مشاريع ورشات الجزائر البيضاء ببلدية أم البواقي، حركة احتجاجية أمام مقر والي الولاية، للتعبير عن تذمرهم لتأخر استلام مستحقاتهم المالية من طرف الجهات الوصية، بسبب ما وصفوه بالعراقيل الإدارية على مستوى المصلحة التقنية ببلدية أم البواقي. وكشف المحتجون الذين حملوا شعارا تحت عنوان ورشات الجزائر البيضاء في إضراب واحتجاج عن تعسف رئيس بلدية أم البواقي وأن التأخر تجاوز الشهرين، وأثر سلبا على علاقتهم ببعض الإدارات كالضمان الاجتماعي، نظرا للتأخر في تسديد اشتراكات العمال السنوية لانعدام الأموال، على الرغم من دفع الوثائق المطلوبة المتعلقة بوضعيات الأشغال المنجزة، و التزامهم بدفتر الشروط الخاص بتنفيذ البرنامج، الذي تشرف على متابعته المصالح التقنية لبلدية أم البواقي في تنظيف الأحياء و تهيئة المساحات الخضراء حسب الآجال المحددة لهذه العملية.ولم يخف المستفيدون من مشاريع الجزائر البيضاء تداعيات تأخر صرف مستحقاتهم جراء إلحاح العمال اليومي في الحصول على مستحقاتهم، حيث تشغل كل ورشة 7 عمال، وأصبحوا يهددون القائمين على هذه المشاريع بالتوقف عن العمل والاحتجاج ، رافضين المبررات المقدمة لهم بخصوص أسباب تأخر صرف مستحقاتهم العالقة لدى المصالح المعنية.المقاولون ناشدوا المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية التدخل و إيجاد حل لانشغالهم الذي اعتبروه أمرا بسيطا ومن شأن المسؤولين تسويته في لمح البصر، عوض التأخرات في تسديد حقوق العمال المادية المؤدية بأصحاب المشاريع إلى الإفلاس.من جهة ثانية تعذر علينا الاتصال لأخذ رأي رئيس البلدية الذي لم يرد على مكالماتنا الهاتفية.