كشف المنسق الولائي لتنسيقية عمال الصحة كمال فريتح عن شل القطاع وشن حركة احتجاجية بالمستشفى الجامعي ابن رشد في حالة لم تتدخل السلطات المعنية لوضع حد للاعتداءات التي يتعرض لها العمال والموظفون بمختلف المصالح التابعة للمستشفى خاصة مصلحة الاستعجالات الطبية التي تشهد مناوشات وفوضى بصفة يومية بين عائلات المرضى والطاقم المشرف على المصلحة خاصة خلال ساعات الليل جراء إنعدام الظروف الأمنية المناسبة للعمل وحماية المصلحة حيث أن أعوان الأمن تحولوا إلى ضحايا في كل مرة يتدخلون لإيقاف الفوضى أو منع المنحرفين من الدخول.هذا وقد وجهت التنسيقية الولائية لعمال الصحة بعنابة في العديد من المناسبات نداءات للمسؤولين تتضمن ضرورة توفير الأمن خاصة بعد الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها أطباء وممرضون و موظفون إلى جانب عمال بسطاء وأعوان الأمن مما يستدعي في كل مرة تدخل مصالح الأمن من خارج المستشفى لاعتقال المعتدين لكن بعد حدوث الفوضى. حيث طالب المنسق الولائي حسب ما أفاد به لآخر ساعة بضرورة خلق خلية أمن داخلي بالمستشفى تحت إشراف عناصر من الشرطة ليكونوا جاهزين خلال أي اعتداء بعين المكان قبل حدوث أي اعتداء على الطاقم المناوب خلال الاعتداء.وتجدر الإشارة إلى أن مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة تشهد توافدا أكبر للمنحرفين والمدمنين خاصة خلال ساعات الليل المصابون جراء الشجارات وكذا حوادث المرور فيما تشهد المصلحة احتجاجات نتيجة وفاة أحد المصابين سرعان ما تتحول على إثرها إلى حلبة للمصارعة أغلب ضحاياها من الطاقم المناوب.