كشفت مصادر مطلعة ل آخر ساعة بأن هناك العديد من المناصب الشاغرة بقطاع التربية منذ الدخول المدرسي و يتعلق الأمر بمعلمي الأطوار الابتدائية حيث ما يزال بعض التلاميذ في عطلة إجبارية بسبب عدم التحاق الأساتذة بمناصبهم أي أن الدراسة معطلة لحوالي شهر و هذا فيما أرجعت ذات المصادر التي أوردت الخبر أن من بين الأسباب هي التعيينات العشوائية التي اعتمدتها مصالح مديرية التربية بولاية عنابة من أجل ملء المناصب الشاغرة فيما أكدت مصادر أخرى بأن التعيينات تتم عن طريق المحسوبية كما أنه منذ الدخول المدرسي قد عرفت المديرية عدة احتجاجات من طرف الناجحين في قوائم الاحتياط من أجل المطالبة بحقهم في الاستخلاف لكنهم لم يستقبلوا حتى من طرف الجهات الوصية و بأن عملية التعيينات قد تمت و تم ضبط القوائم إلا أن الواقع بحسب المصادر التي أوردت الخبر يثبت غير ذلك حيث أن هناك حوالي 30 منصبا شاغرا لأساتذة التعليم الابتدائي إلى غاية الآن بعدما كانت خلال الأيام القليلة السابقة 240 منصبا و ذلك بعد التحاق المستخلفين الذين تم تعيينهم. و في ذات السياق فقد أكدت جهات أخرى بأن هذه المناصب الشاغرة بسبب عزوف بعض المستخلفين رفضوا الالتحاق بمناصبهم بسبب بعد أماكن تعيينهم لهذا يجب على الجهات الوصية اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المستخلفين الذين لم يلتحقوا بمناصبهم و هذا ما طالبت به نقابات القطاع لتفادي تأزم الأوضاع و الضحية التلاميذ كما اعتبرت بعض المصادر النقابية أن الأوضاع التي يعيشها قطاع التربية منذ الدخول المدرسي السبب الرئيسي هو شغور العديد من المناصب على مستوى مديرية التربية على غرار منصب رئيس مصلحة التوظيف و مصلحة الموارد البشرية و غيرها من المناصب الهامة التي كان من الضروري تكليف أشخاص بتسييرها بدلا من الذين قاموا برمي المنشفة مع الدخول المدرسي أو تم تغييره أو أحيلوا على التقاعد مؤخرا.