تدعمت مصلحة تصفية الدم بمستشفى الأمير عبد القادر بوادي الزناتي مؤخرا بآلات جديدة لتصفية الدم، حيث يودع مرضى القصور الكلوى المعانات مع الآلات القديمة التي كانت تتوقف في وسط عملية التصفية بسبب الأعطاب، إلا أن كل ذلك أصبح من الماضي، و معاناة السنوات الماضية عرفت طريقها للانفراج، و ذلك بعد أن استفاد هذا المستشفى الذي يضمن التغطية الصحية لحوالي 100 ألف نسمة موزعة عبر مختلف البلديات القريبة من بلدية وادي الزناتي، من 8 آلات تصفية للكلى جديدة، تضاف إلى الموجودة حاليا و المقدر عددها ب 13 جهازا، و هذا ما سيمكن المرضى من القيام بعملية التصفية في وقت قصير و دون خطر التوقف، للإشارة فقد بلغ عدد المرضى الذين يقومون بعمليات التصفية بمصلحة تصفية الدم بمستشفى وادي الزناتي و الذي افتتح سنة 2005 ، 45 مريضا ينحدرون من بلدية وادي الزناتي، عين رقادة، تاملوكة، عين أركو، برج صباط، عين مخلوف، حمام دباغ ...... إلخ، و بمعدل 20 حصة تصفية يوميا، هذا المعدل مرشح للارتفاع مع استقبال هذه الأجهزة الجديدة. و حرصا منها على توفير كل الظروف المناسبة لعلاج هذه الفئة الحساسة، خصصت إدارة المستشفى طاقما طبيا و شبه طبيا مختصا مكونا من طبيبتين مختصتين في أمراض الكلى، 04 أطباء عامون يعملون بالتناوب طيلة أيام الأسبوع، و 17 ممرضا للصحة العمومية. هذا و تجدر الإشارة إلى أن مستشفى الأمير عبد القادر بوادي الزناتي شهد خلال الفترة الأخيرة حركية غير مسبوقة، مما نفض الغبار على حالة الركود التي كانت سائدة سابقا، و ذلك من خلال تفعيل العديد من المشاريع، لعل أهمها مشروع إنجاز مصلحة للعمليات الجراحية على أعلى مستوى .