دخل، أمس، مرضى القصور الكلوي لناحية وادي الزناتي، غربي ڤالمة، في إضراب عن إجراء حصص تصفية الدم، احتجاجا على الوضعية المزرية التي يتخبط فيها مركز تصفية الدم داخل مستشفى الأمير عبد القادر بوادي الزناتي. أرجع بعض المرضى الممتنعين عن القيام بحصص التصفية، إلى نفاد صبرهم من الوعود المؤجلة من المسؤولين الاستشفائيين، حيث قالوا بأن العديد من شكاويهم ومراسلاتهم بشأن تجديد عتاد التصفية داخل المركز، لم تكلّل باستجابة من أولئك المسؤولين، مثلما قالوا. وأضاف المرضى المحتجون ”إنّ معظم آلات التصفية متوقف”، حيث لم يبق منها، حسبهم، سوى اثنتين يتداول عليهما المرضى القادمين من دائرتي وادي الزناتي وعين مخلوف. ورفض المرضى المحتجون العدول عن إضرابهم، طوال يوم أمس، رغم الوضعية الصحية الخطيرة للبعض منهم. وأكدوا استمرارهم في احتجاجهم إلى غاية إيجاد حلّ نهائي من مسؤولي الصحة الولائيين، ووضع حد لمعاناتهم، مثلما قالوا. وقد دخل مركز تصفية الدم بوادي الزناتي الخدمة سنة 2002، ويستقبل يوميا نحو 30 مريضا عن دائرتين من أكبر دوائر ولاية ڤالمة وهما وادي الزناتي وعين مخلوف.