مرضى القصور الكلوي يحتجون و يمتنعون عن إجراء التصفية الدورية للدم احتج مرضى القصور الكلوي بقوة أمس الاثنين بمستشفى الأمير عبد القادر بوادي الزناتي و رفضوا إجراء التصفية الدورية للدم بسبب ما وصفوه بالصعوبات التي يعانون منها بمصلحة تصفية الدم ،معتقدين بأن تلك الظروف الصعبة مرتبطة بعمل أجهزة التصفية التي تعاني من القدم و التعطلات حسب قولهم. و حسب المحتجين فإنهم اشتكوا مرات عديدة من صعوبة إجراء حصص التصفية ،غير أن الوضع بقي على حاله و زاد تدهورا في المدة الأخيرة ،الأمر الذي أجبرهم على الاحتجاج و تعريض أنفسهم للخطر بالامتناع عن إجراء التصفية الدورية للدم إلى غاية لاستجابة لمطالبهم و تجديد أجهزة التصفية و إصلاح المعطلة منها و توفير الظروف الملائمة لإجراء التصفية. و قال عبد الوهاب محيمدات أحد المرضى المحتجين في اتصال مع مكتب النصر من داخل مصلحة تصفية الدم بمستشفى وادي الزناتي بعد منتصف النهار "مازلنا ننتظر مدير الصحة ، لقد ساءت حالة بعض المرضى لكننا مصرين على مواصلة الاحتجاج و الامتناع عن إجراء التصفية بآلات قديمة أصبحت تشكل خطرا على صحتنا ، نناشد والي الولاية من أجل التدخل و إنقاذ حياة مرضى القصور الكلوي بمستشفى وادي الزناتي ، أمامي مرضى يوشكون على دخول مرحلة الخطر ،أين المسؤولين ، نحن 25 مريضا متواجدون داخل مصلحة تصفية الدم البعض منا يوشك على الهلاك ،هذا أمر غير مقبول". و في اتصال مع النصر قالت مديرة المستشفى ،بأن 9 مولدات جاهزة للعمل و أن الدواء متوفر و الطاقم الطبي ينتظر المرضى منذ الصباح ،غير أنهم يرفضون الدخول و يطالبون بمولدات جديدة فورا و تخصيص واحدة لكل مريض ، و أضافت بان هذا مطلب تعجيزي و ألقت باللائمة على احد المرضى و حملته مسؤولية الوضع الخطير الذي صار عليه بعض المرضى مؤكدة بان عملية جلب المولدات الجديدة جارية منذ مدة و بررت التأخر الحاصل بالإجراءات المعقدة التي يفرضها قانون الصفقات.