اضطر وزير الداخلية و الجماعات المحلية بقطع زيارته لليوم الثاني بقسنطية و التحاقه بولاية ورقلة بصورة مفاجئة إثر اندلاع حريق مهول في مخيمات اللاجئين الأفارقة الذي خلف 18 قتيلا وأكثر من 52 جريجا فجر أمس. الأمر الذي استجاب له وزير الداخلية و الجماعات المحلية تنفيذا للأوامر الرئاسية غادر ولاية قسنطينة خلال منتصف النهار بعد وقوفه على عدة مؤسسات مصغرة و تشجيعها و تأكيده على ضرورة تعاون المواطن ورفع الوعي بهدف المساهمة مع المؤسسات الإدارية وجعلها تتميز بالفاعلية و الشفافية و التركيز على أهمية تجسيد مشروع الإدارة الإلكترونية .و للإشارة فقد دشن بدوي قبل مغادرته الولاية في مقر بلدية زيغود يوسف و الوقوف على مصالحها البيومترية و استلامه ملفا خاصا بالشاليهات بمنطقة فج الريح تهدد صحة ساكنها بسبب مادة الأمونيات و تدشين مركب رياضي ببلدية بني حميدان و الوقوف على مصنع البلاستيك للأحذية بديدوش مراد .