غمرت مياه الأمطار المداخل المؤدية إلى أقسام الحرم الجامعي بمجمع ابن باديس في سيدي عاشور حيث وجد الطلبة صعوبات بالغة في التوجه إلى مقاعد الدارسة بسبب سيول المياه التي غمرت الطرق والتي بقيت راكدة في غالبية أرجاء الجامعة وذلك بسبب اهتراء قنوات صرف مياه الأمطار وتذمر الطلبة من الفيضانات والسيول في الجامعة وتدهور حالة مجمع ابن باديس عند تهاطل الأمطار،كما حاصرت الأوحال المكان وهو ما خلف استياءا كبيرا وطالبوا بضرورة التدخل من أجل وضع حد لهذه المهزلة،كما يزاول طلبة مختلف الشعب دراستهم في حالة مزرية بسبب غياب التدفئة في القاعات،كما وجد بعض الطلبة صعوبات في عرض البحوث التي انجزوها بسبب العطل الموجود على مستوى مآخذ الكهرباء في القاعات،كما يوجد بعض القاعات التي لا تنظف بصفة دورية وهو ما يساهم في انتشار روائح كريهة في القاعات وهو ما تعجب له الطلبة الجامعيون والذين ينتظرون من الجهات المسؤولة أن تتحرك وأن توفر الظروف الملائمة للطلبة من أجل مزاولة دراستهم