يضع الطاقم الفني لشباب حي موسى اليوم الخميس آخر اللمسات على التشكيلة التي سيدخل بها لقاء الجولة العاشرة من البطولة أمام جمعية عين مليلة وهي المواجهة التي ستكون صعبة جدا على الفريق الموساوي الذي لم يفلح في العودة بأكثر من نقطة من آخر تنقل إلى عين البيضاء . ورغم أن لقاء عين مليلة يعد بمثابة لقاء عادي بين فريقين باتا يعرفان بعضهما جيدا بعدما تقابلا عدة مرات خلال الموسمين الأخيرين وآخرها في لقاء الدور الجهوي الأخير من كأس الجمهورية إلا أن صفة اللقاء الثأري لازالت تخيم على مواجهة هذا الجمعة بين الفيلاج ولاصام خصوصا وأن لاعبي الفريق الموساوي لم يهضموا بعد الطريقة التي خرجوا بها أمام الفريق المليلي والتي حرمتهم من التواجد في الدور الثاني والثلاثين من كأس الجمهورية لأول مرة في تاريخ الفريق الموساوي رغم أن فريق الحي العتيق كان الطرف الأفضل في هذه المباراة بعدما تقدم في النتيجة على مرحلتين . وتكتسي مواجهة عين مليلة أهمية بالغة للفريق الموساوي ليس لكونها مواجهة ثأرية بعد خسارة الكأس فحسب وإنما لكون الفريق الموساوي مطالب بانتفاضة جديدة بعدما فشل في تذوق طعم الفوز في أربع مواجهات متتالية أمام كل من بسكرة ، مروانة، عين مليلة (الكأس) ، وعين البيضاء وهو رقم قياسي في مسيرة الفريق هذا الموسم بعد البداية القوية التي جعلت الكل يرشح أبناء الحي العتيق للعب الأدوار الأولى في بطولة هذا الموسم ، مايعني بأن الفوز غدا على الفريق المليلي ضرورة لابد منها للخروج من مرحلة الشك التي بدأت تلوح في سماء «الفيلاج». من جهة أخرى جاءت نتائج الكشوفات التي خضع لها المدافع مسعودان ايجابية الى أبعد الحدود ، حيث تأكد بأن قائد التشكيلة الموساوية الذي تعرض لإصابة خلال لقاء عين البيضاء لا يعاني من أي تمزق عضلي وهو مايعني بأن فترة غيابه عن الملاعب لن تطول كثيرا وسيكون بإمكان الثنائي بوريدان ، عميرة استرجاعه في فترة قصيرة وربما بداية من الأسبوع المقبل ولو أن غيابه عن لقاء عين مليلة سيكون مؤثرا جدا في ظل الدور الكبير الذي يقوم به هذا اللاعب فوق أرضية الميدان وحتى في توجيه بقية زملائه.