أكد وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف أول أمس بالجزائر العاصمة أن مشروع إنجاز 5 مستشفيات جامعية “جمد ولم يلغ” و ذلك بسبب العروض “المالية المرتفعة” التي اقترحتها الشركات الأجنبية لإنجاز هذه المستشفيات، وأوضح الوزير على هامش الزيارة التي قادته رفقة وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد الغازي لمصالح الديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية للمعوقين و لواحقها ببن عكنون أن قرار تجميد مشروع انجاز 5 مستشفيات جامعية راجع إلى “التكلفة المالية المرتفعة” المعروضة من قبل مؤسسات أجنبية، ولهذا الغرض أكد السيد بوضياف أن انجاز هذه المستشفيات “لم يلغ بل جمد بصفة مؤقتة إلى غاية إيجاد طريقة أخرى لتجسيدها على أرض الواقع”، و للإشارة فإن مشاريع انجاز هذه المستشفيات كانت مبرمجة في ولايات الجزائر العاصمة، تيزي وزو، تلمسان، قسنطينة و ورقلة، وعلى صعيد آخر أعرب بوضياف عن ارتياحه للانجازات التي حققها الديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية للمعوقين و لواحقها من حيث الأجهزة المتطورة مشيرا إلى المجهودات المبذولة والتكاليف التي تخصصها الدولة سيما في مجال صناعة الأعضاء الاصطناعية وترقيتها تماشيا مع متطلبات التكنولوجيات الحديثة وبمقاييس دولية.