نظمت أمس مؤسسة نفطال عنابة أبوابا مفتوحة بقصر الثقافة والفنون محمد بوضياف حيث عرضت من خلالها مختلف منتوجات المؤسسة في مجال إنتاج غاز البوتان، إنتاج الوقود وكيفية تسويقه وتوزيعه.وكذا التعريف بمنتوج سير غاز وامتيازاته، وذلك بهدف إطلاع المواطن عن قرب لى هذه المنتوجات والتعرف على كيفية صنعها وامتيازاتها.كشف واعمر محمد منير مكون سير غاز بمركز التكوين نفطال بقسنطينة ،أن الدولة تسعى إلى تحويل تشغيل محركات السيارات إلى غاز البترول المميع«سيرغاز» بدلا من الوقود بأنواعه، لما له من امتيازات اقتصادية وبيئية منها المحافظة على البيئة وعدم تلوثها وكذا المحافظة على محركات السيارات وزيادة في مدة سيرها، على عكس ما يعتقده أصحاب السيارات الذين يظنون أن استعمال غاز البترول المميع يضر بمحركات سياراتهم، وفي هذا الصدد قال ذات المتحدث أن تكنولوجيا استعمال الغاز قد تطورت مع تطور محركات السيارات بحيث أصبحت توضع تقنيات وقطع غيار تتماشى مع استعمال الغاز، وبالتالي لا تضر بمحركات السيارات، مشيرا في ذات السياق إلى أن الدولة أجبرت مستوردي السيارات على أن ما نسبته 10 بالمئة من السيارات الجديدة تباع بتقنية السير بالغاز،هذا إضافة على أن الوزير الأول أمر أعضاء الحكومة باستعمال وقود غاز البترول المميع ب 30 بالمئة من حظيرة سيارات الهيئات الحكومية والإدارية والمؤسسات العمومية المتوفرة عليها ،خاصة في هذا الوضع الراهن الذي تعيشه البلاد والذي يفرض صرامة وترشيد لاستعمال لقدراتنا الوطنية، من جهة أخرى أوضح ذات المتحدث أن غاز البترول المميع عند تشغيل به محركات السيارات يكون مؤمن ومحمي، لأن القارورات تركب بطريقة مدروسة وأن ملأها يكون بنسبة 80 بالمئة فقط وفق المعايير الدولية، وفي ذات السياق كشف «واعمر محمد منير» أنه في المستقبل القريب سيدخل الغاز الطبيعي المميع حيز الخدمة حيث سيركب لجميع المركبات منها الخفيفة والثقيلة على غرار الحافلات والشاحنات وكذا السيارات التي تشغل بالمازوت، وتجدر الإشارة إلى أن الأبواب المفتوحة بقصر الثقافة عرضت فيها عدد من منتوجات نفطال على غرار الزيوت والشحوم والوقود بأنواعه، وكذا الزفت والعجلات المطاطية ومواد التنظيف لزجاج السيارات والشاحنات وغيرها.