بدأ أنصار جمعية الخروب جد متأثرين بالخسارة الأخيرة التي تلقتها التشكيلة على يد شباب عين فكرون بملعب حمداني في آخر لقاء من مرحلة الذهاب، حيث يتأكد الجميع أن الفريق يسير نحو طريق مجهول ومستقبل غامض خاصة وأن استقالة المدرب رشيد ترعي وضعت في مفترق الطرق، خاصة وأنه بات من بين الفرق الثلاثة المهددة بالسقوط لأول مرة منذ انطلاقة الموسم، وهو ما أغضب الأنصار الذين حملوا الجميع مسؤولية الوضعية التي آل إليها فريقهم، حيث أن عددا معتبرا من أنصار لايسكا تجمعوا بالقرب من مدخل ملعب عابد حمداني من أجل التعبير عن غضبهم، وطالبوا بملاقاة المسيرين من أجل الحديث عن الأسباب التي جعلت الفريق يتراجع في الفترة الأخيرة، لكن غياب المسيرين جعل المدرب ترعي يواجههم، لكنه لم يتمالك نفسه وذرف الدموع مكتفيا بالقول بأنه مستقيل من الآن. وكان ترعي قد أقسم بالله بأنه لن يعود إلى الفريق. مشيرا أنه فشل في مهمته وسيكشف الكثير من الأمور في الوقت المناسب. أزمة مالية خانقة، غياب مدرب، ونتائج كارثية يعتبر الأنصار أن استقالة المدرب ترعي ستضع الفريق في مفترق الطرق، خاصة وأن الوقت ليس في مصلحة لايسكا، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها، على الرغم من أن رئيس البلدية عبد الحميد أبركان وأعضاء المجلس الشعبي البلدي، خصصوا 1 مليار سنتيم كميزاينة إضافية للجمعية إلا أن اللاعبين ملوا الانتظار وطالبوا بمستحقاتهم العالقة، وهناك من الأنصار من شكك في خسارة عين فكرون. من جهة أخرى استفاد لاعبو الخروب من راحة أربعة أيام حيث من المنتظر أن يعودوا إلى أجواء التدريبات أمسية الأربعاء. المجلس الشعبي البلدي يصادق على مشروع إعانة الفريق صادق المجلس الشعبي لبلدية الخروب خلال دورته السابقة، على مشروع إعانة لفريق جمعية الخروب قدرها 01 مليار سنتيم، وهي القيمة التي أثارت جدلا بين أعضاء المجلس واعتبرها منتخبون قليلة جدا خاصة وأن الفريق يعاني أزمة مالية أدت إلى تراجع مستواه و نتائجه. مير الخروب اقترح مبلغ 01 مليار سنتيم كآخر إعانة من البلدية قبل نهاية سنة 2015 مضيفا بأن المبلغ ورغم قلته سيسمح بتسوية مصاريف النادي المستعجلة.