في قرار مفاجئ قررت مصالح بلدية جيجل تأجيل عملية ترحيل أكثر من 200 عائلة نحو مساكن جديدة بمنطقة حراثن الواقعة بالمدخل الشرقي لعاصمة الولاية جيجل وهو القرار الذي أثار موجة من ردود الفعل التي حاولت السلطات البلدية تجاوزها من خلال طمأنة السكان حول مصير سكناتهم والتأكيد على أن عملية الترحيل تأجلت لأيام فقط ولم تلغ .وقد أعلنت مصالح بلدية جيجل أمس عن تأجيل العملية المذكورة التي كان من المفروض أن تتم أمس الاثنين إلى موعد لاحق وهي العملية التي كانت من المفروض أن تسمح بإعادة إسكان ما يربو عن 200 عائلة بمساكن اجتماعية جديدة بعدما صنفت مساكنها الكائنة بكل من الكيلومتر الثالث ومناطق أخرى من عاصمة الولاية في خانة المساكن المعنية بالهدم في إطار القضاء على السكن الهش وكذا تطهير بلدية عاصمة الولاية من الأحياء الفوضوية .ورغم ما أثارته عملية التأجيل هذه من لغط في صفوف المستفيدين من هذه السكنات خصوصا في ظل محاولة بعض الأطراف اللعب على وتر الإشاعة وربط قرار تأجيل عملية الترحيل باحتمال مراجعة قائمة المستفيدين إلا أن رئيس بلدية جيجل يزيد عبد الله نفى في تصريحات صحفية كل هذه الشائعات مؤكدا بأن قرار التأجيل له أسباب ادارية محضة وأن عملية الترحيل ستتم في غضون أيام قليلة ووفق الرزنامة التي تم ضبطها من قبل داعيا العائلات المعنية بهذه العملية إلى الحفاظ على توازنها وعدم السقوط في فخ الشائعات التي يحاول البعض إطلاقها للتشويش على هذه العملية