يشهد مركز العبور الحدودي أم الطبول بولاية الطارف ضغطا كبيرا بسبب الطوابير اللامتناهية من الجزائريين المتجهين إلى تونس للاحتفال برأس السنة الميلادية حيث يمر يوميا على المركز الحدودي نحو ال 5000 مسافر إضافة إلى معاينة 500 سيارة. كشف المدير الفرعي للإعلام الآلي والاتصال بالمفتشية الجهوية للجمارك بعنابة أن مصالحه سجلت خلال الأيام الأخيرة من شهر ديسمبر المنصرم ما يقارب ال 5000 مسافر يمرون يوميا عبر المركز الحدودي أم الطبول باتجاه البلد المجاور تونس من أجل الاحتفال برأس السنة الميلادية مستغلين العطلة الشتوية للتنزه والاستمتاع هذا وأضاف ذات المتحدث أن أعوان الجمارك يقومون بفحص ما يقارب ال 500 سيارة يوميا متجهة إلى تونس أو قادمة إلى الجزائر وهو ما اعتبره ضغطا كبيرا استدعت مجهودات إضافية من طرف الأعوان. وفي هذا الصدد قال ذات المسؤول إن إدارة الجمارك وضعت عددا من التسهيلات والإجراءات لعبور المسافرين في وقت وجيز منها تدعيم الفرق بوسائل بشرية من خلال تكثيف أعوان جمارك آخرين وكذا التدعيم بالوسائل المادية على غرار أجهزة الإعلام الآلي وفتح العمل بنظام الشبابيك الخارجية حيث لا يعمل بهذا النظام إلا في الموسم الصيفي الذي يعج فيه المركز الحدودي أم الطبول بحركة المسافرين. من جهة أخرى تعرف مراكز العبور الحدودية على غرار الحدادة ، العيون وغيرها حركة غير عادية للمسافرين ولكن بدرجة أقل من مركز أم الطبول وذلك راجع لرغبة الجزائريين بالاحتفال ب “ الريفيون” في تونس رغم التقشف. في ذات السياق تستعد مصالح الجمارك الجزائرية لاستقبال آلاف الجزائريين العائدين من تونس هذه الأيام.