وحسب مصدر أمني لآخر ساعة فقد تمكنت مصالح الدرك الوطني لبلدية أنسيغة حوالي 03 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة في منتصف الأسبوع الفارط من تفكيك شبكة مختصة في الكشف عن الآثار و تهريبها نحو دول أوروبية،حيث تم خلال العملية الأولى توقيف 4 متهمين وبحوزتهم جهاز لكشف المعادن وبعد التحقيق معهم تم الكشف عن عنصر أساسي من الشبكة يقطن ببلدية المحمل، إذ تم استخراج إذن من النيابة لمداهمة المسكن وهي العملية التي تمت بنجاح حيث تم استرجاع جهاز آخر وحجز أزيد من 2993 قطعة نقدية تعود إلى الحقبة الرومانية وحقب أخرى ، حيث تم القبض على صاحب المنزل والمتهم الرئيسي ، وقد تبين خلال مراحل التحقيقات الأمنية أن العصابة تقوم بالكشف عن الكنوز والآثار بالمناطق الرومانية المتواجدة في ولاية خنشلة ، حيث يقوم أفرادها بتهريب الآثار من مختلف أنواعها إلى دول مجاورة كتونس ونحو دول أوروبية ، حيث يتم بيعها هناك بأثمان باهظة لشبكات تتاجر في الآثار حيث وبعد انتهاء التحقيقات الأمنية تمت إحالة الموقوفين الخمسة على وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة ، هذا الأخير أمر بإحالة الملف على قاضي التحقيق الذي بدوره أصدر أمرا بإيداع المتهم الرئيسي الحبس المؤقت ووضع المتهمين الأربعة الآخرين تحت الرقابة القضائية. وقد أكد المحتجون أنهم سيصعدون من احتجاجاتهم إن لم يتم وضع حد لهذه القضية في أقرب وقت .