رفع بعض أصحاب حافلات النقل الحضري و شبه الحضري العاملين على بعض الخطوط ما بين وسط المدينة و العديد من الأحياء على غرار السهل الغربي و الريم وواد فرشة تسعيرة النقل من 15 دج إلى 20 دج و هذا ما أثار استياء و غضب المواطنين معبرين عن تفاجؤهم بموجة التهاب الأسعار التي مست كل شيء إلا رواتبهم الشهرية بقيت على حالها أمام الأزمة الاقتصادية و تدهور قدرتهم الشرائية حيث باتوا يستفيدون من الزيادات دون سابق إنذار و خاصة أن معظم مرتادي الحافلات هم من فئة الطلاب و الموظفين الذين يضطرون في بعض الأحيان إلى ركوب الحافلة أكثر من مرة في اليوم و هذا ما أثقل ميزانيتهم و خاصة أن الزيادة قد جاءت بدون إعلان عنها مسبقا من طرف الجهات المعنية و بدورهم أصحاب الحافلات اعتبروا أن الزيادات قانونية على اعتبار أن سعر الوقود قد زاد و بهذا قد ارتفعت التكاليف ليبقى دائما المواطن هو الضحية و يدفع ثمن ضريبة الزيادات التي مست كل الميادين و تجدر الإشارة إلى أن أصحاب الحافلات العاملة على الخط ما بين سيدي عمار و عنابة قد قاموا بتطبيق تلك الزيادات المقدرة ب 5 دج و لهذا فإن المواطنين يناشدون الجهات المعنية لضرورة التدخل السريع لإيجاد حل لهذه الوضعية و اتخاذ الإجراءات الردعية في حالة عدم احترام القوانين من طرف بعض الناقلين. ح.ف