أوقف الجيش الإيطالي أول أمس، مدافع الخضر، جمال الدين مصباح، بمدينة جنوى، بعد مطاردته، بسبب قيادته للسيارة وهو في حالة سكر، فضلا عن رفضه الامتثال لأوامر بالتوقف عند حاجز أمني ما أدى إلى مطاردته وإيقافه من طرف الجيش الايطالي. وذكرت الصحافة الايطالية أمس، ان الشرطة وجهت تهمة السياقة تحت تأثير الكحول لاعب المنتخب الوطني، وهو الأمر الذي يعاقب عليه القانون بالغرامة وحتى الحبس في بعض الحالات، فضلا عن تهمة عدم احترامه لأوامر الجيش بالتوقف عند الحاجز الأمني قرب ثكنة عسكرية، وأثارت الحادثة صدمة كبيرة لدى عشاق ومحبي نادي سامبدوريا، فضلا عن محبي اللاعب من انصار المنتخب الوطني، والذين لم يصدق أغلبهم الواقعة، بالنظر إلى أن مصباح من العناصر المعروف عليها الانضباط داخل وخارج الميدان. وسيكون المدافع مصباح في ورطة كبيرة، كونه رفض الامتثال إلى طلب الجيش بالتوقف في أحد الحواجز الأمنية، لتقوم سيارات الشرطة باللحاق به وهو على متن سيارة من نوع بورش كايان، وأجرى الدولي الجزائري اختبارات الكحول التي أثبتت وجوده في حالة سكر متقدم، وحسب ذات المصادر، فإن مصباح قد رفعت في حقه دعوى بسبب السياقة تحت تأثير الكحول وأيضا لعدم توقفه في حاجز الجيش كما أنه لم يكن يحمل رخصة السياقة، بينما أكد مصباح عند توقيفه بأنه لم يسمع طلب الشرطة بالتوقف، وفي انتظار مثول اللاعب مصباح أمام قاضي التحقيق وتوجيه التهم في حقه، فإن إدارة نادي سامبدوريا الايطالي قد تضاعف محن اللاعب الجزائري، وقد تفرض في حقه عقوبات إضافية، باعتبار أن الحادثة لا تشرف الفريق، وتعد إساءة له. وينتظر أن يتم تحويل مصباح على مجلس الانضباط لفريقه، مع احتمال فرض عقوبات مالية عليه، أو حتى إيقافه عن اللعب في حال لزم الأمر ذلك، على الرغم من أن مصباح لم يبدر عنه سابقا أي فعل مماثل، وهو الأمر الذي قد يجعل العقوبة مخففة في حقه.