لازالت العقوبة التي سلطتها رابطة الهواة على فريق شباب حي موسى والتي ستحرمه من أنصاره الأوفياء خلال لقاء الجولة المقبلة أمام ترجي قالمة تثير امتعاض وسخط أنصار فريق الحي العتيق الذين لم يتقبلوا هذه العقوبة القاسية محذرين من المؤامرة التي تستهدف فريقهم الذي سجل عودة قوية مع بداية مرحلة الإياب بجمعة لأربع نقاط من أصل الستة الممكنة .ولم يتقبل أنصار الفيلاج القرار الأخير للرابطة الوصية القاضي بحرمان فريق شباب حي موسى من أنصاره خلال لقاء الجمعة المقبل ضد ترجي قالمة إضافة إلى تغريمه بثلاثة ملايين سنتيم على خلفية ماحدث في لقاء الجولة الأولى من مرحلة الإياب أمام مولودية باتنة، حيث وصف أنصار الفريق الموساوي هذه العقوبة بالقاسية معتبرين ذلك بمثابة هدية مدروسة لمنافس فريقهم في الجولة المقبلة خاصة وأن ماحدث في لقاء باتنة لا يرقى حسبهم إلى المستوى الذي يسمح للرابطة بتسليط هكذا عقوبة على فريق الحي العتيق .ولم يتوان أنصار الفيلاج في وصف عقوبة الرابطة الوصية القاضية بحرمان الفريق الموساوي من أنصاره في اللقاء المقبل بمثابة حقرة حقيقية وتجاوز لكل الأعراف مذكرين بما فعله أنصار فرق أخرى خلال بطولة هذا الموسم وتحديدا في بطولة الهواة ،حيث ارتكبوا حسبهم كل أنواع المخالفات وداور القيرة دون أن يتعرضوا لعقوبات مماثلة وكأن الحكام أصبحوا لايرون إلا مخالفات وتجاوزات أنصار الفريق الموساوي حسب أنصار الفيلاج دائما والذين حذروا من مغبة تواصل المؤامرة التي تستهدف فريقهم والتي يراد من ورائها تحطيم مسيرة هذا الأخير بعد عودته القوية في الجولات الأخيرة .ورغم أن عقوبة الرابطة ستحرم الفيلاج من أنصاره خلال لقاء القمة أمام السرب الأسود الجمعة المقبل إلا أن رفقاء مسيخ الذين استأنفوا التدريبات أول أمس بعد استفادتهم من يوم واحد للراحة وعدوا بالثأر لأنفسهم من هذه العقوبة وإبقاء النقاط الثلاثة بملعب العقيد عميروش خصوصا وأن نقاط اللقاء المقبل ستكون مهمة جدا للفيلاج لتأمين مكانته في بطولة الهواة والابتعاد نهائيا عن منطقة الخطر قبل بداية العد العكسي لنهاية البطولة الثانية الهاوية التي لم يبق منها الكثير بعدما أدركت جولتها 17