اكتفى فريق شباب حي موسى بالتعادل الإيجابي أمام ضيفه نادي تقرت لحساب المحطة الثانية عشرة من بطولة الهواة مضيعا على نفسه فرصة تعويض مافاته في الجولة الحادية عشرة والانطلاق من جديد أملا في اللحاق بالصدارة التي ابتعدت أكثر عن أبناء الحي العتيق بعد تعثر الجمعة الأخير الذي دحرج الفيلاج إلى المركز السابع بفارق (8) نقاط كاملة عن الرائد اتحاد عنابة . وقد خيب الفريق الموساوي أنصاره من جديد أمام نادي تقرت من خلال الأداء الباهت الذي قدمه اللاعبون على مدار أطوار المباراة وهو الأداء الذي كلف أبناء الحي العتيق تعادلا بطعم الخسارة ما جعل حسرة أنصار الفريق الموساوي كبيرة في نهاية المباراة وهم الذين كانوا يمنون النفس بفوز يعيد فريقهم إلى السكة الصحيحة ويعيد ترتيب أمور الفيلاج الذي فاجأ الكثيرين بالتراجع الكبير في مستواه خلال الجولات الأخيرة بعد الانطلاقة الجيدة التي جعلت عديد المتتبعين يرشحونه للعب الأدوار الأولى في بطولة هذا الموسم . وبالعودة إلى مباراة تقرت التي جانب فيها الفريق الموساوي الخسارة بدليل أنه لم يقدر على تعديل النتيجة إلا في اللحظات الأخيرة من اللقاء بواسطة ركلة جزاء، فإن ما شدّ انتباه كل من حضروا هذه المواجهة هو التراجع المتواصل في أداء بعض لاعبي الفريق الموساوي خصوصا على مستوى خطي الدفاع والهجوم الذي كان غائبا في هذه المباراة ولم يقلق كثيرا دفاع فريق تقرت الذي لعب براحة كبيرة ما استدعى ككل مرة الاستعانة بلاعبين من خطي الوسط لخلق الخطر بدليل أن ركلة الجزاء كانت من صنع المدافع بن شويب الذي كان بمثابة السم القاتل في دفاع تقرت وكان وراء هدف التعديل بعد عرقلته داخل مربع العمليات ولو أن الكثيرين شككوا في هذه الرحلة التي قيل بشأنها الكثير . وعلى غرار الخط الأمامي للفيلاج فقد ارتكب دفاع الفريق الموساوي أخطاء قاتلة سواء في لقطة الهدف الوحيد لتقرت أو حتى بعد هذا الهدف حيث كاد أن يتسبب في كوارث بالجملة خصوصا في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني أين كان للحارس بوقادوم دور كبير في إنقاذ الفيلاج من أهداف محققة كان يمكن أن تخرج الفريق الموساوي خاوي الوفاض من هذا اللقاء وهو الأمر الذي بات يتكرر من لقاء الى آخر بدليل أن الخط الخلفي ارتكب نفس الأخطاء تقريبا في لقاءات مروانة، خنشلة وعين مليلة ما كلفه تضييع عدة نقاط في هذه المباريات.