اهتز مساء أمس في حدود الساعة 3.00 مساء سكان ولاية المسيلة وخاصة سكان بلدية الشلال على وقع عملية انتحار راحت ضحيتها الشابة المسماة (د.ص) البالغة من العمر 34 سنة حيث قامت بوضع حد لحياتها بواسطة حبل على مستوى رقبتها الذي وضعته على باب غرفة منزلها الضحية تنحدر من بلدية الشلال ولاية المسيلة حيث تنقلت إلى عين مكان الجريمة الشنعاء كل من عناصر الحماية المدنية رفقة الأمن والطبيب حيث تم نقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الزهراوي بالمسيلة ليتم عرضها على الطبيب الشرعي فيما فتحت مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية الشلال تحقيقا في الحادثة التي تعد الثانية خلال أسبوع بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة فيما لا تزال أسباب الانتحار مجهولة إلى حد كتابة هذه الأسطر.