أقدم صبيحة أول أمس، سجين بالمؤسسة العقابية ببئر العاتر بولاية تبسة ، على الانتحار شنقا، وبحسب ما توفر لدينا من تفاصيل عن الحادثة فإن المدعو «م.م» البالغ من العمر 53 سنة والذي ينحدر من ولاية المدية، قد عثر عليه مشنوقا في الصباح الباكر من يوم الخميس الفارط وكانت مصالح الأمن قد تدخلت بعد إخطارها بالحادثة وقدمت برفقة سيارة الإسعاف لنقله على جناح السرعة إلى المستشفى العمومي «التيجاني هدام» وهذا بعد إخطار وكيل الجمهورية الذي أمر بتحويله إلى قسم الطب الشرعي بالولاية لإجراء عملية التشريح لمعرفة أسباب الوفاة، فيما باشرت المصالح الأمنية تحقيقا في القضية، وتجدر الإشارة إلى أن السجين كان متواجدا بالمؤسسة العقابية منذ أشهر بعدما أقدم على قتل زوجته شنقا بسلك ثم فر نحو مسقط رأسه بالمدية وتم توقيفه بالعاصمة وتحويله إلى بئر العاتر قبل إحالته أمام محكمة الجنايات، وفي حادثة مماثلة أقدم شاب في العشرينات من العمر بوضع حد لحياته شنقا بالمكان المسمى المقام بآعالي حي الزيتون بمدينة تبسة، وقد تدخل رجال الدرك الوطني بعد التبليغ عن وجود شخص معلق في شجرة بواسطة حبل حيث نقلت جثته إلى مستشفى عالية صالح لإخضاعها على التشريح وتقول مصادر لآخر ساعة أن المعني يقطن بحي المرجة لجأ إلى إنهاء حياته لظروف تسببت له في ضغوط نفسية قبل أن يقرر الانتحار بتوجهه على متن مركبة نفعية من نوع مازدا نحو منطقة جبلية.