في بيان أصدرته بتاريخ الثامن عشر فيفري الجاري شجبت نقابة الأساتذة الجامعيين التابعة للإتحاد العام للعمال الجزائريين ما صدر عن عمادة جامعة جيجل بخصوص اللقاء التشاوري الذي عقده عميد جامعة محمد الصديق بن يحيى بجيجل مع الشركاء الاجتماعيين مؤكدة عدم مشاركتها في هذا الاجتماع ورفضها لكل ما تمخض عنه .وجاء في نص البيان الذي تم توزيعه على وسائل الإعلام المحلية بأن ما قيل عن هذا اللقاء محض افتراء وأن نقابة الأساتذة الجامعيين التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين ( فرع جيجل) تتبرأ كلية مما قيل بخصوص هذا اللقاء مع الشركاء الاجتماعيين والذي لم يحضره حسب البيان سوى أستاذ واحد معلنة تبرؤها من هذا الأخير بدعوى أنه لا يمثل الأساتذة بأي حال من الأحوال ، كما أنحى البيان المذكور باللائمة على عمادة جامعة جيجل وتحديدا مديرها مؤكدا بأن المعني يقوم بالتسويق لمعلومات مغلوطة ويهدف إلى كسر العمل النقابي بالجامعة وقيادة هذه الأخيرة نحو المزيد من المآسي ، كما دعا البيان وزير التعليم العالي الى التدخل من أجل التحقيق فيما تعيشه جامعة جيجل وتحديدا قطبها الثاني بتاسوست ووضع حد للاحتقان السائد وسط هذا القطب بفعل تصرفات المدير ، كما أكد البيان بأن النقابة التزمت بأقصى درجات ضبط النفس خلال الفترة الماضية قصد احتواء الوضع الكارثي الذي تمر به جامعة جيجل سيما في ظل تنامي الإضرابات داخل جامعة جيجل وتحديدا بالقطب الجامعي الثاني الذي شلت به الدراسة لأكثر من أسبوعين .الجدير ذكره أن عميد جامعة جيجل كان قد عقد ندوة صحفية قبل أسبوع حمّل من خلالها بعض ممثلي الطلبة المضربين مسؤولية تعقيد الوضع داخل الجامعة من خلال منع الطلبة الرافضين للإضراب دخول مقاعد الجامعة ، كما حذر من تأثيرات ذلك على مواعيد اكتمال الدروس وتسليم الشهادات في بعض التخصصات التي لم تكمل الحد الأدنى من الدروس ، كما تقدمت إدارة الجامعة بشكوى لدى القضاء الاستعجالي منتصف الأسبوع الماضي بخصوص غلق أبواب الجامعة من قبل المضربين وهو ما دفع بهذا الأخير إلى الحكم بعدم مشروعية غلق هذه الأبواب والأمر بإعادة فتحها أمام الطلبة الراغبين في الدراسة على مستوى كليات الجامعة الأربعة.