عقد عميد جامعة جيجل قدور لعمارة أول أمس ندوة صحفية خصصها للتطرق الى آخر مستجدات الإضرابات التي تشهدها جامعة جيجل منذ أكثر من أسبوعين والتي شلت الدراسة بمعظم أجنحة هذه الأخيرة وتحديدا بالقطب الثاني بتاسوست وهو ما بات يهدّد بسنة بيضاء لاسيما في بعض التخصصات التي تعرف الدروس بها تقدما بطيئا .وألقى لعمارة خلال ندوته الصحفية باللائمة على من سماها بالجهات الخفية التي تدفع الطلبة نحو المجهول مؤكدا أن الجهات التي تتزعم إضراب الطلبة على مستوى القطب الجامعي الثاني بتاسوست ترفض فتح أبواب الحوار مع الإدارة وتتعمد سياسة الهروب إلى الأمام مؤكدا أن الإدارة فتحت أبوابها أمام الجميع وكانت منفتحة دوما على الحوار سيما فيما يتعلق بمشاكل الطلبة التي لم تتأخر يوما في دراستها بما فيها تلك المتعلقة بالنقل وكذا الأمن داخل الجامعة .وأكد عميد الجامعة خلال ندوته الصحفية أن أطرافا تدفع الوضع نحو التعفن من خلال تحريض الطلبة على مواصلة الإضراب دون الأخذ بعين الاعتبار تبعات ذلك وماقد ينجر عن هكذا خيار من متاعب للطلبة أنفسهم، محذرا من تأثير هذه الإضرابات على سير الموسم الجامعي، خاصة يقول المتحدث وأن تسليم الشهادات في بعض التخصصات قد يتأخر عن موعده بل وقد يتأخر إلى الموسم المقبل طالما أن الدروس لن تكتمل بهذه الوتيرة وسيكون الطلبة المتضرر الأول من هذا الوضع الذي لا يخدم مصالحهم إطلاقا ختم المتحدث.يذكر أن طلبة جامعة تاسوست يشنون منذ أكثر من أسبوعين سلسلة من الإضرابات من أجل المطالبة بتحسين ظروف الدراسة وحل بعض المشاكل العالقة مع هيئة التدريس سيما ماتعلق بنقاط البحوث، ناهيك عن ملف حافلات النقل التي طالب المحتجون بدخولها الى الحرم الجامعي بدل توقفها على مستوى الطريق المحاذي للقطب المذكور.