مددت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية فترة تلقيح الأبقار ضد مرض الحمى القلاعية إلى نهاية مارس الجاري بدلا من فيفري المنصرم. حيث كشفت المفتشية البيطرية الولائية بعنابة ل آخر ساعة أن الهدف من إضافة شهر كامل على المدة المحددة والتي كان نهايتها شهر فيفري المنصرم هو منح فرصة إضافية للمربين الذين لم يلقحوا بعد أبقارهم ضد مرض الحمى القلاعية الخطير الذي ما يزال يهدد ثروتنا الحيوانية أن يقوموا بهذا التلقيح المجاني هذا وقالت ذات المسؤولة أن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية تعتبر تلقيح الأبقار ضد الحمى القلاعية شرطا ضروريا و من يخالف ذلك وتظهر عنده بؤر للمرض تسلط عليه العقوبات حسب ما جاء بها القانون والتي تستطيع أن تصل إلى حد المتابعة القضائية لأن كل من يظهر في أبقاره مرض الحمى القلاعية ولم بقم بالتلقيح ضدها يصبح تهديدا للأبقار الأخرى بالعدوى وبالتالي انتشار المرض. من جهة أخرى دعت المفتشية البيطرية الولائية بعنابة كافة المربين المتأخرين الذين لم يلقحوا بعد أبقارهم إلى القيام بها التلقيح الإجباري لتفادي أعراض الحمى القلاعية وسط ماشيتهم هذا وتحصي المفتشية الولائية للبيطرة بعنابة حوالي 2000 مرب من بينهم 1357 مربيا لديهم بطاقة هوية المهنة و 337 مربيا لديهم اتفاقية لجمع الحليب مع الملبنات المتواجدة بإقليم الولاية أما البقية فقامت المفتشية بإحصائهم لتقديم اللقاحات اللازمة لهم والتمكن من مراقبة ماشيتهم. من جهة أخرى دعت ذات المسؤولة مربي الأبقار الحلوب أن يعقدوا اتفاقيات مع الملبنات لجمع الحليب وبيعه لهم مبرزة في ذات السياق أن كل مرب يتحصل على شهادة الاعتماد الصحي من طرف المصالح البيطرية يتدعم بدينارين إضافيين على سعر البيع للملبنة وذلك تشجيعا للمربين على الإنتاج المعتمد صحيا . وتجدر الإشارة إلى أن ولاية عنابة تحصي نحو 20 ألف بقرة حلوب في كافة بلدياتها . وهو ما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من مادة الحليب الواسعة الاستهلاك بشكل نسبي.