كشف مصدر من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن هذه الأخيرة ومدرب المنتخب الوطني الأولمبي بيير أندري شورمان، يأملان بشدة في إجراء بعض التعديلات على قوانين الفيفا، لاسيما تلك التي تحول دون الاستعانة ببعض نجوم المنتخب الوطني الأول في ألعاب ريو دي جانيرو المنتظرة في أوت المقبل، وذلك بمجيء الرئيس الجديد للهيئة الكورية الأعلى في العالم، جياني أنفانتينو، الذي وعد بالقيام بثورة حقيقية لتصحيح العديد من النقائص التي خلفها سابقه جوزيف بلاتير، وبحسب المصدر ذاته، فإن الفاف مازالت تأمل في إلغاء القانون المعدل الذي تم طرحه مطلع السنة الجارية وصادق عليه المكتب التنفيذي للفيفا، وهو القانون الذي يعطي الحق للأندية بأن تمنع لاعبيها من المشاركة في الألعاب الأولمبية، ويحتم على اتحاديات البلدان المتأهلة الحصول على إذن مسبق من أندية لاعبيهم، وهي المهمة التي يدرك الجميع صعوبتها، لكون تلك الأندية تفكر فقط في مصالحها الشخصية، ويأمل شورمان و روراوة في أن يسعى أنفانتينو إلى تعديل هذا القانون، أو إلغائه بالمرة، خاصة وأنه يدرك مدى ارتفاع قيمة وأهمية الدورة الأولمبية المنتظرة في البرازيل، في حال السماح لنجوم الكرة العالمية على غرار ميسي ونيرمار وغيرهما من المشاركة فيها، والإقبال الجماهيري الكبير الذي سيعود بالفائدة على مباريات الدورة الأولمبية، ومداخيلها، وكل هذا من شأنه أن يجبر أنفانيتنو ومسؤولي الفيفا على إعادة حساباتهم. شورمان لن يفقد الأمل حتى 17 جوان وسيستنجد بالمحليين إذا لزم الأمر وبحسب ذات المصدر، فإن المدرب الوطني الأولمبي بيير أندري شورمان لن يفقد الأمل في إمكانية اصطحاب بعض نجوم المنتخب الوطني الأول إلى دورة البرازيل الأولمبية، خاصة فيما يتعلق ببعض المناصب التي تحتاج إلى تدعيم حقيقي، ولن تنقطع مطامع شورمان إلا بحلول يوم 17 جوان المقبل، وهو الموعد الأخير لتسليم قوائم اللاعبين بالنسبة للمنتخبات المعنية بالمشاركة في دورة ريو، والتي تضم 18 لاعبا، و إذا تعذر الأمر، لا يستبعد المصدر بأن يقوم شورمان بالاستنجاد بثلاثة لاعبين من البطولة المحلية من الذين يفوق سنهم 23 سنة، وذلك بعد اختيار وتمحيص كبيرين في كل العناصر المهمة التي تستحق المتابعة، حيث يتابع شورمان عن كثب قائمة اللاعبين المحليين الذين يستدعيهم المدرب غوركوف بين الفينة و الأخرى إلى تربصات بسيدي موسى. لاعبو المنتخب الأول كلهم يجددون رغبتهم في المشاركة في الألعاب الأولمبية وقال ذات المصدر بأن تعديل قوانين الفيفا و إن حصل فسيشكل ورطة بالنسبة للفاف و المدرب الوطني بيير أندري شورمان، لأن كل لاعبي المنتخب الوطني الأول وبدون استثناء جددوا رغبتهم وأبدوا استعدادهم للمشاركة في الدورة الأولمبية بالبرازيل، وذلك رغم أن القانون لا يسمح باصطحاب أكثر من ثلاثة لاعبين من الذين يتعدى سنهم 23 سنة لا أكثر، وهو ما سيضع شورمان في ورطة بسبب صعوبة الاختيار، كما يمكن الاستعانة بلاعبي المنتخب الأول الذين لا يتعدى سنهم 23 سنة وهم كثر على غرار بن طالب و بن سبعيني وآيت عثمان و بن رحمة وغيرهم، وهو ما سيسبب مشكلا آخر مع بقية اللاعبين المحليين الذين صنعوا هذا التأهل إلى الألعاب الأولمبية.