يبدو أنه لا يوجد مواطن واحد بسطيف يشرب من مياه الحنفيات التي تزودها الجزائرية للمياه فالأغنياء وذوي الدخل الكبير يشربون المياه المعدنية في حين يكتفي بقية المواطنين من مختلف أحياء المدينة بالبحث والتزود بالماء المستعمل للشرب في الآبار والحنفيات العمومية إلى درجة أنه يخيل لك أنه لا يوجد أحد يشرب من مياه الجزائرية للمياه ويبقى السؤال المطروح ما الذي دفع بالمواطنين إلى التزود بالمياه بالرغم من التعب عوض الشرب من مياه الحنفيات وأين هي هيئات الرقابة التي تسلط العقوبات على من يحفر البئر في وسط المدينة