دعا رئيس جبهة التغيير”عبد المجيد مناصرة”، المعارضة إلى التمسك بالحوار والتوافق وعدم التصادم مع السلطة لاسيما وأن البلاد تمر بظروف صعبة حسبه، قائلا” على المعارضة أن لا تصادم السلطة لأن الجزائر للجميع والجميع معني بالحوار والتوافق خاصة وأن البلاد تمر بظروف صعبة اجتماعيا وإقليميا”.وأردف ذات المتحدث، بأنه يثمن كل مبادرات الحوار والتوافق بين السلطة والمعارضة سواء لاسيما على مستوى هيئة التشاور والمتابعة وهو ما قال عنه بأنه تكتل جيد وواسع ويركز جهوده حول موضوع “التحول الديمقراطي” ، معتبرا بأن مسيرة التنسيقية شيء إيجابي في ظل التزييف والممارسة الإقصائية للسلطة.وفيما تعلق بموضوع الأسرة، أبرز مناصرة في مداخلة له أمس خلال الندوة المغاربية حول الميثاق المغاربي للأسرة بالعاصمة، بأنه لن يكون هناك تعديلا لقانون الاسرة خارج الاسلام في الجزائر، داعيا الحكومات المغاربية عامة والجزائرية خاصة الى التحفظ على كل ما هو مخالف لدينها وقيمها، وأضاف بأن أعداء الأسرة والراغبين في فكها كثر لاسيما في ظل الانحلال والاستلاب والانهزام الفكري الذي يخرج الاسرة المغاربية من قيمها وأصولها وثوابتها، مشددا على ضرورة تحصين الاسرة بالوعي والدين والثقافة والتماسك وتوحيد الفهم لحمايتها من التفكك والانحلال وأهمية التركيز على أن يكون هناك ميثاق مغاربي للأسرة و تطوير الاجتهادات الفقهية .من جهتها اقترحت المديرة التنفيذية لمنظمة نساء الإسلام بالسودان “مريم هارون” إنشاء معهد بحثي يضم خبراء وقانونيين وأكاديميين تعنى بموضوع المرأة والأسرة، بالإضافة إلى مؤسسات التمويل الداعمة للمشاريع، ومنظمات مجتمع مدني تضغط لحماية المرأة والأسرة، وتفعيل دور الإعلام حتى تعكس الصورة المشرقة وحماية الهوية ودعم كل المشاريع، كما أكدت “سميرة زروق كرموس” ممثلة عن حزب العدالة والبناء الليبية على أهمية إنشاء مجلس يدعم المرأة حفاظا عليها في إطار الشريعة الإسلامية وحمايتها من الأفكار البعيدة عنها، مشددة على ضرورة تقديم أوراق مشاريع في دورات تثقيفية للمقبلين الجدد على الزواج سواء للمرأة أو الرجل.وأشار الأستاذ الأكاديمي “صالح رباج” الى أهمية تقديم رؤية قانونية شرعية توضح حقوق المرأة وواجباتها، موضحا انه لابد من أن يستمد الميثاق من الشريعة الإسلامية بعيدا عن الأعراف والتقاليد.