خيب فريق شبيبة سكيكدة كل محبيه وعشاقه، عشية أول أمس، بعد الهزيمة المرة التي تلقاها على يد أهلي البرج بنتيجة هدفين مقابل هدف، حيث كانت كافية لإغراق سفينة أبناء روسيكادا مرة أخرى قبل جولة واحدة من إسدال الستار على البطولة، قذفت بأشبال عبد الكريم لطرش إلى منطقة الخطر محتلين بذلك المرتبة العاشرة بمجموع 37 نقطة فقط، وبفارق نقطة واحدة على صاحب الصف الرابع عشر جمعية الخروب، وما زاد من غضب محبي وعشاق اللونين الأسود والأبيض، هو الوجه الشاحب الذي ظهر به أشبال لطرش خلال الشوط الثاني، حيث لم يبد الفريق أي مقاومة وكانوا ظلا لأنفسهم، بغض النظر عن النتيجة النهائية التي آلت إليها المقابلة، فإن الأمر الذي حير الجميع ويطرح العديد من التساؤلات هو المردود المخزي للفريق والتراجع الرهيب لمستوى العديد من اللاعبين حيث تلقى الفريق هدفين في المرحلة الثانية مسجلين الانهزام العاشر مند انطلاقة هذا الموسم الذي اعتبره الأنصار أسوأ موسم منذ تأسيس الفريق سنة 1936، وهذا رغم التعداد الثري الذي تضمه التشكيلة السكيكدية التي كانت قادرة على تحقيق الصعود للرابطة الاحترافية الأولى لو لا نزيف النقاط داخل القواعد أمام كل من اتحاد بعباس، شباب باتنة، مولودية العلمة، شباب عين فكرون، مولودية سعيدة وغيرها، وهو الأمر الذي زاد من حيرة محبي وعشاق الفريق الذين يواصلون انتقاداتهم اللاذعة للجميع الذين حملوهم مسؤولية النتائج السلبية التي لحقت بالفريق خلال الجولات الماضية. الفريق على شفا حفرة من النار والتعثر أمام الشلفاوة محرم وممنوع في ظل الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها الفريق على سلم الترتيب ب 37 نقطة، قبل جولة فقط من نهاية البطولة ، يتوجب على أشبال المدرب لطرش الفوز على جمعية الشلف، وأي تعثر يعني بالضرورة السقوط لبطولة القسم الثاني الهاوي، وهو ما لا يتمناه عشاق ومحبو الفريق الذين مازالوا يحلمون بتكوين فريق الألقاب على شاكلة فريق الموسم الماضي الذي حقق الصعود تحت قيادة المدرب سمير حوحو.