أكد الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني»عمار سعداني» بأنه لن تكون هناك رئاسيات قبل موعدها، موضحا بأن هناك من يريد اختزال سنة 2019 إلى 2016 للتربع على كرسي المرادية، في اشارة منه إلى مدير ديوان الرئاسة «أحمد أويحي» دون أن يذكره بالاسم، معلقا من جهة أخرى فيما خص عودة «شكيب خليل» إلى أرض الوطن بأن هذا الأخير اطار من اطارات الجزائر وزيارته الى الزوايا أمر عادي. «الرئيس بخير والجزائر بخير ولن يتغير شيء إلى سنة 2019 أي موعد الرئاسيات القادمة»، هي العبارة التي رددها سعداني أمس للرد على كل من ينتظر خلافة بوتفليقة قبل الأوان، موضحا بنبرة حادة وغاضبة بأن هناك من يحلمون بالعودة للسلطة لكن لن يكون لهم ذلك إلا على باب الشعب والديمقراطية والصندوق في 2019 ، وقال بنوع من السخرية والاستهزاء موجها كلامه للأمين العام بالنيابة أحمد أويحي» والمعارضة على حد سواء «انزعوا البدلة الرسمية وألبسوا البدلة الرياضية أحسن لكم فالرئيس موجود ومعه أناس طاهرون وصالحون والشعب والأفلان معه وهو موجود إلى .2019 وبعد غياب دام لأكثر من ثلاثة أسابيع وسط جملة من الاحداث الداخلية والخارجية ، ظهر الرجل الاول في الأفلان «عمار سعداني» أمس ليلقي كلمة بمناسبة اليوم العالمي للصحافة بفندق «المونكادا» بالعاصمة، أين اغتنم رجال الاعلام الفرصة لمعرفة ردة فعله حول سلوكات رئيس الوزراء الفرنسي «مانويل فالس» الذي قام بنشر صورة رئيس الجمهورية على حسابه تويتر والتي أراد اظهاره فيها عاجزا عن أداء مهامه، الى جانب عودة وزير الطاقة والمناجم الاسبق «شكيب خليل» وزيارته للزوايا، حيث رد سعداني فيما تعلق بالسؤال الأول « الصورة لن تغير الرئيس وبوتفليقة انتخبه الشعب وهو فقط داخل الحدود وليس خارجها و الصورة لايمكنها ان تغير القاضي الاول للبلاد وتأتي بغيره»، واردف «مانويل قدم للجزائر من أجل الظفر بمشاريع لكنه ذهب فارغ اليدين وهو الامر الذي جعله يغضب وينشر الصورة بعد ارسالها له».وفيما تعلق بعودة رئيس الطاقة والمناجم الاسبق «شكيب خليل» قال الامين العام لحزب جبهة التحرير «عمار سعداني» ، بأن شكيب خليل اطار من اطارات الجزائر وجولاته للزوايا من حين لاخر أمر عادي، مشيرا بأن الزوايا مكان طاهر يرغب الكل الذهاب اليه، وتابع «ياريت نروحو ليها كامل»، متحاشيا الخوض في موضوع تعويض الاطارات التي تم سجنهم من قبل .وعن اليوم العالمي للصحافة «قال سعداني بأن العملية الاعلامية تقوم على المهنية والموضوعية والمصداقية، موضحا أن هناك وسيلة اعلامية اجنبية قد سقطت في الكذب والتحريف والتضليل ، في اشارة منه الى فرانس 24 التي استضافت الداعي للانفصال القبائل عن الجزائر «فرحات مهنا» وقال «تقوم صحافة مسعورة وموجهة من طرف لوبيات صهيونية بفتح فضاءات صحفها وقنواتها أمام دعاة الانفصال والفتنة حيث اقدكت احدى القنوات الأجنبية على استضافة ذلك الذي يدعو الى الانفصال في الجزائر»، مؤكدا بأن هناك وسائل اعلام كبيرة ترفع شعارات الديمقراطية والحرية وتلعب أدوارا قذرة حتى لو أدى ذلك الى تفتيت مجتعات وتقسيم دول وتعريض استقرار بلدان للخطر وتشويه صورة زعماء كبار ، متسائلا أين هو الحياد في الاعلام أم انه مجرد كذبة كبرى؟، مؤكدا بأن الجزائر تسعى لتطوير المنظومة الاعلامية والسهر على تنوير الراي العام الذي يعتبر السلطة الحقيقية في المجتمع على حد تعبيره.