استفادت بلدية بوحمدان بقالمة، في مجال الربط بشبكات توزيع مياه الشرب و تحسين الخدمات المقدمة للسكان، خاصة بالقرى الثانوية التي مرت بأزمات عطش حادة، لم تتمكن الصهاريج المتنقلة من مواجهتها، كما حدث بقرية السد الواقعة على ضفاف سد بوحمدان، لكنها ظلت محرومة من مياه الشرب لسنوات طويلة و أفادت مصادر محلية أنه تم ربط القرية الصغيرة بمحطة الضخ العملاقة، التي تزود نصف سكان ولاية قالمة تقريبا بمياه الشرب، حيث تمكنت مديرية الري من بناء خزان بمرتفع يطل على القرية و ربطه بنقاط ضخ قرب مدينة حمام دباغ،و وصلت مياه الشرب بقوة إلى منازل المواطنين و انتهى زمن الصهاريج المتنقلة و رحلات البحث المضنية عن المياه بمنطقة جافة تتوقف منابعها الطبيعية عن النشاط كل صيف. و بقرية مرمورة التاريخية أطلقت بلدية بوحمدان مشروعا آخر، لتجديد شبكة مياه الشرب القديمة و إنهاء مشكل التسربات و نقص الكميات التي تصل إلى منازل المواطنين، الذين يتوقعون تحسنا في الخدمات بعد نهاية المشروع.