أقدمت مؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز بولاية قسنطينة على قطع التيار الكهربائي عن قاعة العروض الكبرى أحمد باي الزينيت سابقا، و قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة إلى جانب مقر محافظة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية الواقع بوسط المدينة، وهذا بسبب الديون المتراكمة والتي بلغت أكثر من 500 مليون سنتيم.قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة يعيش منذ حوالي الأسبوع في الظلام، حيث ألغيت كافة الحجوزات التي كانت مبرمجة بقاعاته، و اصطدمت مجموعة من الجمعيات التي كانت تعتزم برمجة نشاطاتها بالمرفق بعدم التمكن من ذلك، بعد أن تم قطع التموين بالكهرباء عن المنشأة بسبب عدم دفع الفواتير المتراكمة مثلما هو مسجل بقاعة العروض الكبرى زينيت، و مقر محافظة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية الواقع بشارع سويداني بوجمعة وسط المدينة، و استنادا لما أكده المكلف بالاتصال على مستوى مديرية توزيع الكهرباء و الغاز لناحية قسنطينة، فإن القيمة الإجمالية للديون المترتبة عن الهيئات الثلاثة قد بلغت قرابة نصف مليار سنتيم.حيث أوضح أن القائمين على قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة لم يسددوا فواتير ديسمبر 2015، و شهري مارس و أفريل من سنة 2016، و التي بلغت قيمتها حوالي 56 مليون سنتيم، كما تدين الشركة أيضا بفواتير ثلاثة أشهر من الاستهلاك بالنسبة لقاعة العروض الكبرى أحمد باي بقيمة إجمالية فاقت 278 مليون سنتيم، أما بالنسبة لمحافظة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية فقد أوضح ذات المتحدث أنها مدينة بقيمة بمبلغ 108 ملايين سنتيم يخص 15 فاتورة لم تسددها الهيئة منذ تنصيبها للإشراف على التظاهرة الثقافية.