أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان تجاه مستوطنة "أدميت" بالجليل الغربي، وسقوط صاروخ في منطقة حيفا شمال البلاد. وقال الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس": "بعد الإنذارات من تسلل طائرات مسيرة معادية تم تفعيلها في أدميت، اعترض سلاح الجو هدفا جويا مشبوها انطلق من الأراضي اللبنانية". وأضاف: "تم تفعيل الإنذارات بشأن إطلاق الصواريخ والقذائف خوفا من سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية". وفي بيان منفصل، قال الجيش: "بعد الإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة خليج حيفا والكرمل، تم رصد صاروخين أُطلقا من الأراضي اللبنانية، وتم اعتراض أحدهما من قبل سلاح الجو، فيما سقط الآخر في منطقة مفتوحة". وسبق ذلك تفعيل صفارات الإنذار في منطقة حيفا والمستوطنات في محيطها، بعد رصد إطلاق صواريخ من لبنان. وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "حزب الله"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين. في السياق، أعلن حزب الله اللبناني السبت استهداف مدينة صفد وأطراف مستوطنة دان الإسرائيلية بالصواريخ. وقال حزب الله في بيان "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية، كما استهدفوا مرابض وتجمعات العدو في أطراف مستعمرة دان بصلية صاروخية كبيرة". وكان حزب الله أعلن في بيانات منفصلة سابقة أمس أن عناصره اشتبكوا مع قوة مشاة إسرائيلية في محيط البلدية في بلدة العديسة الجنوبية، واستهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين في كفريوفال وكفرجلعادي الإسرائيليتين وفي خلة عبير في يارون الجنوبية بالصواريخ. وأعلن الجيش الإسرائيلي في أول الشهر الجاري بدء عملية برية مركزة في جنوبلبنان. ..ماكرون يدعو إلى الكف عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للقتال في غزة دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت، إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للقتال في غزة، معتبرا أن الأولوية هي للحلّ السياسي للحرب المستمرة منذ عام بين إسرائيل وحركة حماس. وقال ماكرون في تصريحات لإذاعة "فرانس أنتر": "أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة إلى حلّ سياسي، والكفّ عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة". وأكد خلال هذه المقابلة التي تم تسجيلها في الأول من أكتوبر، أن فرنسا "لا تقوم بتسليم" أسلحة. وأعرب الرئيس الفرنسي عن أسفه لعدم تغير الوضع في غزة، رغم كل الجهود الدبلوماسية المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، خصوصا مع إسرائيل. وقال ماكرون: "أعتقد أنه لم يتم الإصغاء إلينا، لقد قلت ذلك من جديد لرئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو وأعتقد أن ذلك خطأ، بما في ذلك بالنسبة لأمن إسرائيل مستقبلا". وأضاف: "إننا نلمس ذلك بوضوح لدى الرأي العام، وبشكل أفظع لدى الرأي العام في المنطقة، إنه في الجوهر استياء يتولد، وكراهية تتغذى عليه". وبعد إطلاق العملية الإسرائيلية ضد حزب الله الموالي لإيران في لبنان، أشار ماكرون إلى أن "الأولوية هي تجنب التصعيد". وأكد أن "الشعب اللبناني لا يمكن أيضا التضحية به ولا يمكن للبنان أن يصبح غزة جديدة".