وحدث الانفجار قبل دقائق من مرور قافلة عسكرية عادية بالطريق و يبعد مكان الانفجار بحوالي 5 كلم فقط من موقع قاعة علاج قام والي الولاية بتدشينها يوم أمس الأول بمناسبة ذكرى 8 ماي 1945 التي احتضنت مدينة ششار الاحتفالات الخاصة بها وهو الطريق نفسه الذي سلكه موكب وزير الفلاحة منذ أسبوعين لزيارة المنطقة الجنوبية ( صحراء النمامشة )وحسب مصدر آخر ساعة فإنه وفي حدود الساعة الحادية عشر من صباح أمس الاثنين قامت مجموعة إرهابية يجهل عددها بتفجير قنبلة بالطريق الولائي المرتقب ترقيته إلى طريق وطني بما أنه يربط ولايتي خنشلة والواد وذلك بعد أن قام هؤلاء بغرسها في وقت ما بالطريق في محاولة منهم لاستهداف قوافل الجيش أو بعض المواكب الرسمية التي تسلك الطريق الذي يعرف حركة مرور كثيفة جدا وقد قام الإرهابيون بتفجير القنبلة عن طريقة التحكم عن بعد ، بحيث انفجرت القنبلة عند مرور سيارة رباعية الدفع ملك لفلاحين بالمنطقة مما أدى إلى إصابة أربعة منهم بجروح خطيرة تم على إثرها نقلهم إلى مستشفى الشهيد سعدي معمر بمدينة ششار .قوات الجيش الوطني الشعبي وبعد وقوع الانفجار هرعت إلى المنطقة وقامت بتطويق الجبال المتاخمة للطريق الذي وقع به الانفجار وقام عناصر الأمن المختصين بفتح تحقيق في الحادث . للإشارة فإنه وفي السنة الماضية تم تفجير قنبلة على دورية للدرك الوطني بالقرب من مكان الانفجار الذي حدث أمس وعن طريق تقنية التحكم عن بعد وقد خلف الانفجار آنذاك إصابة 4 دركيين بجروح وإلحاق أضرار جسيمة بسيارة الدرك الوطني ، مع العلم أن انفجار أمس حدث دقائق فقط قبيل مرور سيارات تابعة لقوات الجيش .