أعلنت فرق الدرك الوطني يوم أمس الأول حالة الاستنفار في صفوف أفرادها بالمنطقة الجنوبية لولاية خنشلة عقب حادث خطير استهدف حاجزا للدرك الوطني بعد ساعات من وقوع الانفجار الإرهابي بنفس المنطقة ، حيث أقدم مهرب على اختراق حاجز أمني ثابت لعناصر الدرك الوطني بالمنطقة الجنوبية لولاية خنشلة وبالضبط على بعد كيلومترات من قرية سيار التابعة إقليميا لبلدية ششار، حيث قام بدهس دركيين في محاولة لقتلهما ولاذ بالفرار بعد أن ركن السيارة بمكان بعيد عن الحاجز .وحسب مصادر متطابقة ليومية آخر ساعة فإن حالة استنفار قصوى شهدتها مختلف الوحدات الأمنية بولاية خنشلة يوم أول أمس فبعد حادث انفجار قنبلة بالطريق الولائي الرابط بين بلدية ششار و قرية سيار و صحراء النمامشة وهو الحادث الذي أسفر عن سقوط 4 جرحى وسط المدنيين الذين كانوا على متن سيارة رباعية الدفع ، حيث كان الإرهابيون يريدون استهداف سيارة تابعة للجيش كانت على بعد أمتار من سيارة المدنيين التي انفجرت عليها القنبلة التي غرسها الإرهابيون بجانب الطريق ، وبعد ساعات من الإنفجار وعلى بعد حوالي 10 كلم ، أقدم شخص تشير المعلومات الأولية التي وردت ليومية آخر ساعة أنه مهرب على اختراق حاجز أمني ثابت لعناصر الدرك الوطني بإقليم بلدية بابار وقام بدهس دركيين بسيارته رباعية الدفع ما أدى إلى إصابتهم بجروح جد خطيرة ، وقد تم نقلهم على جناح السرعة نحو مستشفى قسنطينة العسكري ، وأضافت المصادر الخاصة للجريدة أن المهرب وبعد أن خرق الحاجز ودهس العناصر الأمنية التي كانت به لاذ بالفرار نحو أقصى المنطقة الجنوبية ، حيث وبعد عمليات التمشيط التي قامت بها عناصر الدرك والجيش الوطني الشعبي ، تم العثور على السيارة مركونة بجانب الطريق ، فيها لم يعثر على الشخص الجاني ، هذا الأخير وحسب نفس المصادر دائما تكون الجهات الأمنية قد تعرفت على هويته و المنطقة التي ينحدر منها في انتظار توقيفه .هذا وقد باشرت الجهات الأمنية المختصة تحقيقا في الحادث لكشف حقيقة الاعتداء وهل له علاقة بالعمل الإرهابي .