سوق الخضر والفواكه الجديد يحتوي على 450 محلا مجهزا. بيع الخضر والفواكه بالمقايضة بين الفلاحين والتجار في الفترة المسائية بالسوق. مازوز.ب شرع المستثمر عيسى رشراش مؤخرا في بناء مشروع سوق للخضر والفواكه بالجملة بحي لعلاليق ببلدية البوني، يحتوي على 450 محلا مجهزا ، لبيع الخضر والفواكه والمواد الغذائية، حيث سيوفر هذا المشروع الخدماتي أكثر من 2600 منصب شغل . سوق الخضر والفواكه الجديد يحتوي على 450 محلا مجهزا سيتدعم سكان ولاية عنابةوالولايات المجاورة بفضاء تجاري ضخم بحي لعلاليق ببلدية البوني، يتمثل في بناء سوق لبيع وشراء الخضر والفواكه والمواد الغذائية ،حيث كشف صاحب المشروع عيسى رشراش ل آخر ساعة أن السوق الذي هو في طور الإنجاز حاليا يحتوي على 450 محلا مجهزا ، 330 منها خاصة ببيع وشراء الخضر والفواكه، و 120 لبيع المواد الغذائية بالجملة ، ويهدف رشراش من خلال هذا المشروع الخدماتي إلى توفير فضاء للتجار لشراء جميع مستلزماتهم وسلعهم من مكان واحد ، وبالتالي ربح الوقت والمسافة التي يقطعونها من مكان لآخر لاقتناء مختلف السلع التي يريدونها ، وكذا تفادي الاختناق المروري الذي يواجهونه للتنقل بين محلات الجملة للمواد الغذائية في ولاية عنابةوالولايات المجاورة . قرب السوق من الميناء، المطار وقلب المدينة هذا وأضاف محدثنا أن السوق يتربع على مساحة 7 هكتارات اختيرت بموقع استراتيجي ، وذلك بعد القيام بدراسة دقيقة أفضت إلى تحديد موقع بنائه، حيث يبعد السوق الجديد عن المطار والميناء ومقر الولاية ، ببضعة كيلومترات قليلة، خاصة وأن فضاء الشحن للخضر والفواكه الموجهة للتصدير سيكون بموقف الطائرات الحالي، حيث وصلت نسبة إنجاز المشروع 30 بالمئة ، وسيتم الانتهاء من تشيده سنة 2017. بيع الخضر والفواكه بالمقايضة بين الفلاحين والتجار في الفترة المسائية بالسوق أوضح رشراش أن السوق الجديد سيضمن تزويد 15 ولاية شرقية بالمنتجات الفلاحية من خضر وفواكه ، وذلك من خلال تقسيم استئجار المحلات التي سيتم تشييدها بين تجار 15 ولاية شرقية ، أي لا يكون استئجار المحلات لتجار ولاية معينة دون الأخرى ، ويهدف المستثمر من خلال هذه الإستراتيجية إلى تحويل السوق إلى نقطة لقاء بين الفلاحين والتجار من مختلف الولايات الشرقية من أجل بيع وشراء المنتجات الفلاحية، ضف إلى ذلك توفير جميع السلع دون استثناء من كل الولايات، ناهيك عن توفير فضاء تجاري كبير يلتقي به الفلاحون لبيع منتوجاتهم دون وسطاء ، والقضاء على أشباح رفع الأسعار والمضاربين والمحتكرين ، من خلال توفير حظيرة خاصة يلتقي بها الفلاحون والتجار في الفترة المسائية، تتم فيها المقايضة في مختلف السلع ، والفائض من السلع ينقل إلى المحلات التجارية الخاصة بكل تاجر. بناء بنك ومقر للجمارك و مكاتب ومستودعات وغرف تبريد لتسهيل عملية التصدير والاستيراد قال صاحب المشروع أنه تم تخصيص مساحة 14000 ألف متر مربع لبناء عدة غرف تبريد، لتخزين مختلف السلع والفواكه ، وقد قسمت غرف التبريد إلى ثلاثة أنواع، غرف تبريد خاصة بالسلع المستوردة، وأخرى خاصة بالسلع المصدرة ، والنوع الثالث موجه لتخزين وتبريد سلع تجار الجملة، كما توجد بالسوق عدة مستودعات مخصصة لمعاينة المنتوجات وفرزها، هذا وسيتم بناء مكاتب وفروع الأمن، الحراسة ومساحات خضراء،وموقف للمركبات معبد بمساحة 50 ألف متر مربع، وكذا بناء مقر للبنك ، ومقر خاص بالجمارك من أجل مراقبة السلع والمنتوجات المستوردة من وإلى السوق، وهو ما يوفر تسهيلا للمتعاملين الاقتصاديين لتصدير واستيراد المنتوجات. 2600 منصب شغل بالسوق الجديد للخضر والفواكه بالجملة سيوفر السوق الجديد للخضر والفواكه بالجملة 2600 منصب عمل، حيث سيوفر كل محل تجاري على الأقل 5 مناصب شغل ، إضافة عمال الحراسة في الليل والنهار ، وأعوان آخرين خاصين بتأمين السوق من الاعتداءات والسرقات ، إضافة إلى الموظفين بإدارة السوق و المحاسبين......، وتجدر الإشارة إلى أن بناء هذا المشروع يدخل في إطار تطبيق سياسة الدولة الرامية لتنشيط التصدير، خارج المحروقات ، وكذا امتصاص البطالة من خلال خلق مناصب شغل جديدة، من جهة أخرى ستوفر إدارة السوق 100 دراجة نارية تستأجر لنقل السلع داخل السوق حيث سيعمل بكل دراجة شخصين على الأقل.