نشط مدير السكن لولاية قالمة ندوة صحفية بمقر المديرية بمشاركة مدير ديوان الترقي و التسيير العقاري و مدير التعمير و البناء و رئيسي دائرة قالمة وعين إحساينية عرض من خلالها أهم البرامج السكنية بجميع صيغها بولاية قالمة و حسب مدير السكن أن ولاية قالمة عرفة في الآونة الأخيرة قفزة نوعية في مجال السكن الاجتماعي و هو ما تترجمه الأرقام المصرح بها في هذا المجال لاسيما بعد قدوم والي الولاية الجديدة السيدة فاطمة الزهراء رايس التي اخذت على عاتقها تسليم كل السكنات الجاهزة و لم تسلم لأصحابها منذ أكثر من سنتين فالإضافة إلى السكنات التي تم توزيع مفاتيحها منذ شهر أكتوبر 2015 إلى غاية شهر أفريل 2016 و التي يقدر عددها 1170 وحدة سكنية اجتماعية. هذا و قد كشف مدير السكن و لأول مرة عن استحداث ثلاثة أقطاب جديدة من شأنها أن تضم مشروع ال 3400 وحدة سكنية خاصة ببرنامج “عدل “ و حسب ذات المتحدث فإن هذه الأقطاب الثلاثة موزعة على كل من عاصمة الولاية التي استفادت من 1100 وحدة سكنية في ما يتواجد القطب الثاني الخاص بوادي الزناتي بمنطقة جبل العنصل و الذي من المقرر أن يحتوي على 700 وحدة زائد 1100 التي سجل أصحابها من البلديات المجاورة لها والتي سوف تشيد كلها في هذا القطب الجديد الذي يتربع على مساحة 100 هكتار لتصبح مدينة جديدة سمية باسم المرحوم المجاهد عبد الحميد مهري، وبخصوص القطب الثالث الذي يتربع على 7 هكتارات فقد أكد مدير السكن انه يتواجد ببلدية بشقوف والذي من شانها استقبال 804 وحدة سكنية و التي تقرر تحويل نسبة كبيرة منها إلى منطقة حجر المنقوب التابعة لبلدية بلخير و التي تتربع على مساحة إجمالية تفوق 200 هكتار هذا إذ علمنا أن السلطات الولائية واجهت إشكالا كبيرا في ما يخص عدم توفر العقار الذي يمكنه استيعاب كل تلك المشاريع و هو ما ساهم بدرجة كبيرة في تأخر انجاز سكنات “عدل” بسبب عدم توفر الأرضية لكن يقول مدير السكن أن والي ولاية قالمة السيد فاطمة الزهراء رايس قد اتخذت على عاتقها تحويل كل المشاريع المستقبلية لاسيما المتعلقة بالسكنات إلى منطقة حجر المنقوب التي من شأنها أن ترفع الغبن على آلاف العائلات .