250 مليار سنتيم لإنجاز أقطاب سكنية جديدة انتهز وزير السكن والعمران السيد نور الدين موسى زيارته التفقدية والعملية التي قادته نهايته الأسبوع المنصرم إلى ولاية تبسة ليحثّ المسؤولين على فتح المجال أمام شباب الولاية لولوج عالم الاستثمار في مجال قطاع البناء والتعمير وذلك بتأسيس مؤسسات صغيرة ومكاتب دراسات ومقاولات . وألح خلال زيارته على ضرورة الاعتناء بالتحسين الحضري لأحياء مدن الولاية والإسراع في عملية إنجاز المشاريع المسجلة عبر بلدياتها ، وكشف ذات المسؤول عن استفادة الولاية بغلاف مالي معتبر بقيمة 250 مليار سنتيم لبناء مشاريع سكنية جديدة ، ومنح دعم لإنجاز 1000 وحدة سكنية ترقوية ، واقتراح تسجيل 21000 وحدة سكنية خلال البرنامج الخماسي الجاري ، مع توقّع استلام 4000 وحدة سكنية مع نهاية السنة الحالية،ولم يفوت عضو الحكومة الفرصة ليشدّد على أهمية اعتماد الدراسات التقنية العلمية ، وتسريع وتيرة الإنجاز واحترام المقاييس والمواصفات المعمول بها في إنجاز المشاريع السكنية التي طالب المسؤولين بتسليمها في وقتها المحدد طبقا للمواد المحددة في دفتر الشروط. الزيارة كانت مناسبة كذلك للوزير للاستماع إلى بعض العوائق والصعوبات التي تواجه قطاعه بالولاية من خلال العروض التي قدمت له والمتعلقة ببرنامج قطاعه بالولاية والمتعلق بكل البرامج التي استفادت منها في مختلف الصيغ " الاجتماعي ، والترقوي ، والريفي ، والتساهمي " ، كما تابع عرضا لمكتب الدراسات "إيرباب" للأقطاب العمرانية الجديدة التي ستنجز عليها المشاريع السكنية في كل من منطقة الدكان و بلديتي بولحاف الدير والحمامات ، وعرضا حول برنامج التعمير والتهيئة الحضرية ودراسة حول تحسين التهيئة الحضرية ل 309 موقعا على مستوى الولاية وعرضا آخر حول المداخل الرئيسية الثلاثة لعاصمة الولاية تبسة وبلدياتها ال 28 . كما عاين مشروع إنجاز 80 سكن اجتماعي إيجاري (عدل) ومشروع إنجاز 448 سكن عمومي إيجاري بحي فاطمة الزهراء ومشروع إنجاز 450 سكن بحي أول نوفمبر وعملية تهيئة حي 1576 سكن بحي الجرف ، ويجدر الذكر أن ولاية تبسة استفادت بأقطاب عمرانية جديدة لإنجاز 50 ألف حصة سكنية منها 6 آلاف وحدة سكنية بمنطقة الدكان بعاصمة الولاية خلال سنتي 2011 و 2012 ، فضلا على استفادتها بقطب جامعي يتسع ل 23 ألف مقعد بيداغوجي وذلك بخلق أقطاب عقارية جديدة تتربع على مساحة 1311،72 هكتارا وقد تم تخصيص غلاف مالي ضخم يتجاوز 3900 مليار سنتيم لتجسيد هذه المشاريع الهامة التي ستخفف من أزمة السكن بالولاية خلال السنوات القادمة.