تمكنت قوات الدرك الوطني التابعة لدرك العاصمة من توقيف بارون المخدرات الذي فرّ من سجن الحراش أفريل الماضي.وتمت العملية بعد تمديد الاختصاص إلى ولاية عين تيموشنت ،وكان بارون المخدرات صاحب الثلاثين سنة قد فر من سجن الحراش بتواطؤ داخلي وبمساعدة امرأة انتحلت صفة محامية وتلقت مقابل ذلك خمسة ملايير سنتيم ،و حسب التحريات الأولية التي قامت بها مصالح الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة، فإن تسهيل وتحضير وتنفيذ عملية الهروب تمت بواسطة محامية المتهم الهارب أثناء زيارتها له، إلى جانب تواطؤ بعض أعوان المؤسسة العقابية وتورط بعض أفراد عائلة المعني، كما تم فتح تحقيق قضائي ضدهم من أجل تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجنحة والتواطؤ لتسهيل هروب مسجون والإهمال المؤدي لهروب المسجون، وقد أصدر قاضي التحقيق أوامر إيداع ضد عشرة متهمين، كما أصدر أوامر بالرقابة القضائية وأوامر بالقبض ضد المتهمين وكان بيان للدرك الوطني أكد أنه تم توقيف سبعة أشخاص منهم ثلاثة أفراد من عائلة واحدة ومحامية، ووضعوا رهن الحبس في إطار التحقيق المفتوح إثر فرار السجين الذي تم توقيفه مرة ثانية. ص.ب