أوقف بعين تيموشنت بعد شهرين من التحريات البارون الهارب من سجن الحراش في قبضة الدرك تمكنت عناصر تابعة لقوات الدرك الوطني بباب جديد صباح امس من توقيف بارون المخدرات ح. أسامة بولاية عين تيموشنت بعد قرابة شهرين من فراره من المؤسسة العقابية بالحراش بمساعدة محامية معتمدة لدى مجلس قضاء المسيلة وهي الحادثة التي أفضت إلى توقيف هذه الأخيرة وإيداعها رهن الحبس رفقة 09 أشخاص 03 منهم من عائلة واحدة مع تعليق مهام 05 موظفين بسجن الحراش من بينهم أعوان أمن. وتمت عملية توقيف البارون ح. أسامة من مواليد 1989 بولاية المسيلة بعد تمديد الاختصاص الى عين تيموشنت حيث تمكن هذا الأخير من الفرار من السجن في ال 23 أفريل المنصرم بعد تحويله من سجن القليعة وأسفرت التحريات الأولية التي اشرفت عليها مصالح الشرطة القضائية بأن تسهيل وتحضير وتنفيذ عملية فرار البارون قد تمت بواسطة محاميته أثناء زيارتها له بالسجن وبتواطؤ بعض أعوان المؤسسة العقابية وبعض أفراد عائلته وجهت لهم إثر فتح تحقيق قضائي تهم تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجنحة والتواطؤ لتسهيل هروب مسجون والإهمال المؤدي لهروب المسجون فيما أصدر قاضي التحقيق أوامر بالإيداع ضد عشرة متهمين وأوامر بالرقابة القضائية وبالقبض ضد المتهمين المتواجدين في حالة فرار. وأفاد في ذات السياق بيان للدرك الوطني أن عناصر الدرك الوطني لفرقة المحمدية أحالوا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش سبعة أشخاص من بينهم ثلاثة أفراد من عائلة واحدة منهم امرأة يقيمون كلهم بمنطقة الدويرة بالجزائر العاصمة ومحامية لدى مجلس قضاء المسيلة. وبموجب أمر بالتفتيش وترخيص بتوسيع الاختصاص سلمه وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش انتقل المحققون إلى بلدية عين الخضرة اين تم توقيف المدعو د.ر البالغ من العمر 48 سنة ببلدية عين الخضرة والمحامية بالمسيلة ووضعا رهن الحبس وأصبحا محل متابعة بتهمة تشكيل عصابة أشرار ومساعدة سجين على الفرار وعدم التبليغ عن جريمة. ومعلوم أن مصالح الأمن استطاعت تفكيك شبكة مختصة في تهريب المخدرات وترويجها والقبض على ح.أسامة لتورطه في عدة ملفات قضائية جميعها لا تزال قيد التحقيق بالقطب الجزائي المتخصّص بمحكمة سيدي أمحمد تتعلق بشبكات إجرامية في المتاجرة بأطنان من المخدرات والأسلحة النارية والذخيرة الحية بينها ملف لا يزال قيد التحقيق حول متاجرته ب6 أطنان من الكيف.