هددت النقابة الجزائرية للشبه الطبي فرع مستشفى بوشقوف بتصعيد الوضع بأنهم سوف يمارسون كل حقوقهم المشروعة للاحتجاج من أجل إفتكاك حقوقهم و الحفاظ عليها وهذا حسب البيان الذي تحوز «آخر ساعة» على نسخة منه وعلى خلفية توقيف احد زملائهم توقيفا تعسفيا حسب البيان من طرف الإدارة، وكذا التفاقم المستمر للمشاكل التي أصبح يتخبط فيها الممرضين بمستشفى بوشقوف لاسيما منهم التابعين للنقابة الجزائرية للشبه الطبي و التي قال في شانها الفرع النقابي للمستشفى في بيانه ونظرا للتعسف الممارس عليهم من طرف المدير و بعض المسؤولين ، ناشد أعضاء الفرع النقابي مدير الصحة و والي الولاية للتدخل العاجل لوضع حد للممارسات و الضغوطات التي يقوم بها مدير المستشفى على أعضاء الفرع النقابي، و حسب ذات البيان فإن المدير يستعمل سلطته في التعسف ضد المنخرطين في الفرع النقابي للنقابة الجزائرية للشبه الطبي و ذلك بالتواطؤ مع أحد الأطباء حيث قام الأسبوع الماضي بتعليق وظيفة أحد الممرضين مكلف بالتنظيم بالفرع النقابي وهو عضو بالمكتب الولائي أيضا وهذا دون إعلام الوصاية وهو ما اعتبره أصحاب البيان بالمخالف للقانون 90/14 المؤرخ في 02 جوان 1990 و المتعلق بالحماية في الفصل الثالث من الباب الرابع ضاربا بذلك يقول أصحاب البيان كل قوانين الدولة عرض الحائط مضيفين بأن هذا التوقيف جاء نتيجة رفض الأطباء العاملين القيام بمهامهم في تخييط جرح أحد المرضى الذي يعاني من كسر على مستوى الأصبع التي اعتبرها أصحاب البيان أنه من مهام الطبيب، و يضيف أصحاب البيان أنه بالإضافة إلى هذا كله انعدام ظروف النظافة بمصلحة الاستعجالات التي لا تتوفر على أدنى شروط العمل أمام انعدام جهاز تعقيم الأدوات الطبية منذ قرابة خمسة أشهر وهو ما يعرض صحة المريض و الممرض إلى خطر العدوى رافضين بذلك العمل في هذه الظروف المزرية ،مطالبين بإعادة زميلهم الذي تم توقيفه بطريقة تعسفية وغير قانونية رغم انه كان يؤدي واجبه على أكمل وجه و وضع حد للتجاوزات و التعسفات و استغلال السلطة الذي يقوم بها مدير المستشفى و إنقاذ ما يمكن إنقاذه من المؤسسة العمومية الاستشفائية لبوشقوف ،من جهتنا حاولنا الاتصال بمدير المستشفى لرده على الموضوع لكن تعذر علينا ذلك بحجة إنه غير موجود .