اهتز سكان قسنطينة صبيحة يوم أول أمس على وقع جريمة قتل لامرأة في عقدها السادس عثر عليها جثة هامدة تسبح في دمائها داخل منزلها بعد تعرضها لضربتن بالخنجر من قبل شخص مجهول داخل مسكنها العائلي بوسط المدينة وبالضبط بحي شارع زعبان المعروف ب «بومرشي « بالعمارة رقم 4 في الطابق الخامس المحاذية لنزل سيرتا و حسب ما تداوله سكان الحي فالجريمة ارتكبت في حدود الساعة العاشرة صباحا بعد خروج زوجها و ابنته للعمل أين دخل الشخص المجهول و ووجه طعنات قاتلة للضحية فيما أكد لنا جيرانها وأقاربها أن الضحية لا تفتح الباب لأي شخص لا تعرفه و بهذا يكون من المرجح أن يكون مرتكب هذه الجريمة من الأقارب ، لتتنقل الشرطة لعين المكان وتفتح تحقيقا حول القضية ولاكتشاف لغز الجريمة التي تعتبر الثانية في أقل من أسبوع شهدتها الولاية ، و عن حيثيات الجريمة وحسب ما يتداوله سكان الحي فان الضحية البالغة من العمر 65 سنة و المعروفة بحسن أخلاقها و طيبتها مع أهلها والجيران حسب ما ذكره أقارب الضحية لجريدة « آخر ساعة «فقد تعرضت إلى طعنتي خنجر مع ترك الخنجر مغروزا في جسمها ولم تتفطن لها عائلتها و التي خرج جميع أفرادها للعمل إلا بعد مجيء ابنتها من العمل على الساعة الثانية عشر صباحا، و التي اتصلت هي الأخرى بأخيها بحجة أن لديه مفتاح المنزل، ليتم العثور عليها مقتولة وسط بركة من الدماء بعد أن تم طعنها بطعنتي خنجر مع ترك الخنجر في جسمها من طرف المجرم ، هذا وقد خلفت الحادثة استياء وسط السكان وأقارب الضحية وأضاف مصدر مقرب من الضحية مؤكدا أن الضحية لا تفتح الباب عادة للمجهولين ما يشير إلى أن الضحية على خلاف مع أحد أقاربها بسبب الميراث و من المحتمل أن يكون هذا الشخص هو من قتلها ، في انتظار ما ستسفر عنه تحقيقات مصالح الأمن و نتيجة تقرير الطب الشرعي.