وحسب مصادر متطابقة فإن الضحية المدعو « ك ، م» عثر عليه من قبل أفراد أسرته جثة هامدة داخل منزله الواقع بعاصمة البلدية وهو ما استدعى إعلام مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية والتي تدخلت على الفور من أجل نقل جثة الضحية إلى مستشفى بشير منتوري بالميلية من أجل إخضاعها للتشريح الضروري ومن ثم التحقق من أسباب الوفاة التي قد تكون ناجمة بنسبة كبيرة عن سكتة قلبية مفاجئة قد ألمت بالضحية في ساعة متأخرة من الليل .علما وأن هذا الأخير كان يستعد لإنهاء مشواره المهني وولوج عالم التقاعد بعد مسيرة مهنية استمرت لأزيد من ثلاثة عقود .هذا وتجدر الإشارة إلى أن بلدية الجمعة بني حبيبي كانت قد عرفت خلال الشهور الأخيرة موجة من حوادث الوفاة الغامضة التي تحولت إلى مادة دسمة في أحاديث سكان هذه البلدية الفلاحية خصوصا وأن أغلب ضحاياها كانوا ينعمون بالصحة الجيدة ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي.حيث توفي مالا يقل عن ثلاثة أشخاص بهذه البلدية خلال فترة لم تتعد الأسبوعين قبل أن يتبين بأن الضحايا توفوا من جراء سكتات قلبية مفاجئة بعدما كانوا ينعمون بالصحة الجيدة، كما تجدر الإشارة الى أن عامل آخر بالبلدية كان قد توفي بنفس الطريقة قبل فترة من الزمن بعدما عثر عليه هو الآخر جثة هامدة داخل غرفة نومه .