انتهت أمس قصة الشيخ الذي اختفى عن الأنظار منذ الثلاثاء الماضي ببلدية الجمعة بني حبيبي الواقعة على بعد نحو (40) كلم الى الشرق من عاصمة الولاية جيجل وذلك بعد عثور مصالح الأمن وبمساعدة عدد من المواطنين على جثة الضحية وهي ملقاة بغرفة تابعة للمنزل العائلي للضحية الواقع بقلب البلدية المذكورة .وكان الضحية الذي تجاوز العقد السادس قد اختفى عن الأنظار منتصف الأسبوع المنصرم بعدما انقطعت اتصالاته الهاتفية مع أبنائه على اعتبار أنه يقيم منفردا ببيته العائلي وهو ماأدخل أفراد عائلته في حالة من القلق قبل أن يشرعوا في البحث عنه في أغلب الأماكن التي اعتاد التردد عليها ليتم العثور عليه مساء أمس ميتا باحدى غرف البيت الذي يقيم فيه بعد كسر الباب الخارجي لهذا الأخير .وقد حامت بعض الشكوك حول امكانية أن تكون الوفاة ناتجة عن عمل اجرامي خاصة وأن الضحية وقبل أن يحال على التقاعد كان عنصرا في صفوف رجال الدفاع الذاتي غير أن مصادر متطابقة رجحت فرضية الوفاة الطبيعية سيما بعدما عثر الى جانب جثة الضحية العديد من الأدوية الخاصة بمرض السكري وهو ماجعل هذه المصادر تتحدث عن احتمال أن تكون الوفاة ناجمة عن مضاعفات هذا المزمن الذي يعاني منه الضحية منذ مدة ليست بالقصيرة في انتظار نتائج التشريح الطبي الذي سيخضع له الفقيد بعد نقل جثته الى مستشفى بشير منتوري بالميلية .