أفادت مصادر مطلعة لآخر ساعة أن الفرقة الجنائية للمصلحة الولائية بعنابة قد فتحت تحقيقا معمقا على خلفية الحادثة التي وقعت مساء يوم الثلاثاء المنصرم المتعلق باحتراق عائلة تتكون من 6 أشخاص من بينهم طفل في الثالثة من العمر إضافة إلى إصابة 3 من رجال الشرطة . حيث تم توقيف شخص يشتبه تورطه في هذه القضية في انتظار استكمال التحقيقات. وحسب ذات المصادر فإنه وبعد الحادثة مباشرة قامت ذات الفرقة بفتح تحقيق معمق لاسيما وأن الواقعة أسفرت عن وفاة شقيقين بعد تعرضهما لحروق من الدرجة الثالثة فيما لايزال طفل في وضعية جد حرجة إضافة إلى شقيقتهم الكبرى التي ما تزال بدورها تحت العناية المركزة بمستشفى ابن سينا فيما غادرت الأخرى في اليومين المنصرمين المستشفى بعد تلقيها العلاج اللازم هذا وقد باشرت الغرفة الجنائية تحقيقاتها بعد بلوغها أن الحريق قد تم بفعل مجهول لأسباب لم تتضح بعد وعلى إثر هذه التحقيقات تم توقيف شخص يشتبه تورطه في هذه الحادثة فيما لا تزال الإجراءات متواصلة للكشف عن الأسباب الحقيقية وملابسات الواقعة من جهة أخرى في حديث خصت به شقيقة الضحيتين لآخر ساعة أن كلا من الفقيدتين «ب.سلوى» و «ب.نادية» توفيتا جراء حريق مهول تم إضرامه عنوة من قبل مجهولين لم يتم التعرف عليهم مضيفة أن سلوى لم تهدد بالانتحار بواسطة قارورة غاز كما صرحت به بعض الجهات مشيرة أنه تم إخراجهم من المنزل بالقوة من قبل مصالح الأمن وهو ما أثار استياءهم ودفعهم للاحتجاج غير أنه لم يتجرأ أحد من أفراد العائلة إلى القيام بسكب البنزين وإضرام النار بأجسادهم خاصة وأن هناك طفلا في الثالثة من العمر راح ضحية هذه الفاجعة مطالبة في ذات السياق بضرورة الوصول إلى الفاعل واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقه وكذلك كشف الملابسات الحقيقية لهذه الحادثة للإشارة أن عدد الضحايا هم 6 أفراد من عائلة واحدة إضافة إلى إصابة 3 من أعوان الأمن أصيبوا بدورهم بحروق تم إسعافهم ونقلهم إلى المستشفى كما أدت هذه الواقعة إلى وفاة شقيقين في الثلاثينات من العمر وذلك لعدم استفادة شقيقهم من سكن اجتماعي أثناء ترحيل 411 عائلة من المحافر إلى الكاليتوسة ببرحال.