استقبلت مصلحة الحروق بمستشفى ابن سينا فتاة في العشرينات من العمر في وضعية جد حرجة نتيجة تعرضها لحروق من الدرجة الثالثة عقب العثور عليها من قبل أهلها مغمى عليها وسط البيت نتيجة تعرضها للحرق بواسطة البنزين مما أدى نقلها مباشرة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية وحسب مصادرنا التي أوردت الخبر فان الضحية المنحدرة من المدينة القديمة التي تبلغ من العمر 24 سنة تم العثور عليها من قبل أهلها داخل المنزل بعد صلاة التراويح في وضعية جد حرجة نتيجة تعرضها للحرق بواسطة البنزين وإضرام النار في جسدها من قبل مجهولين والفرار نحو وجهة مجهولة لا سيما وأنها كانت بمفردها بالبيت ليسارع أفراد عائلتها على نقلها إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى ابن سينا حيث تم تحويلها على جناح السرعة إلى قسم الحروق من أجل إسعافها هذا وقد أضافت مصادرنا أن أهل الضحية أكدوا أنها لا تعاني من أية مشاكل نفسية أو اجتماعية حيث أنهم تفاجؤوا بالعثور عليها مصابة بحروق على مستوى الجسم مضيفين أنهم عثروا على باب المنزل مفتوحا ولا يوجد أي شيء يدل على أنها حاولت الانتحار وهو ما أدى إلى الشك في محاولة قتلها من قبل مجهولين قاموا باقتحام المنزل وإضرام النار في جسدها هذا وقد تم فتح تحقيق معمق من قبل مصالح الأمن لمعرفة الملابسات الحقيقية لهاته الحادثة خاصة وان الضحية لا تزال في العناية المركزة لخطورة وضعها الصحي.