كشفت مصادر مطلعة لآخر ساعة أن لجنة التحقيق التي حلت بالمستشفى الجامعي ابن رشد أعطت تعليمات للإدارة بإستدعاء جميع النساء اللواتي سجلت ولادتهن بمصلحة طب النساء والتوليد خلال التاريخ الذي تم فيه استقبال المرأة الحامل المصابة بفيروس فقدان المناعة المكتسبة (الايدز) بوسعادة فتيحة التي خضعت لعملية ولادة عادية فوق إحدى طاولات المستشفى التي توالت عليها فيما بعد العديد من النساء بسبب عدم علم الطاقم الطبي بحالة المصابة إلا بعد أن تم تفجيرها عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك فيما تسترت إدارة المستشفى عن القضية تم على إثرها إيفاد لجنة تحقيق وزارية تتكون من ستة أطباء مختصين بينهم طبيب مختص في طب النساء آخر في الأمراض المعدية.هذا وتفيد ذات المصادر التي أوردت الخبر أن إمرأة واحدة فقط استجابت للاستدعاء الذي وصلها من إدارة مستشفى ابن رشد سيتم إخضاعها لفحوصات خاصة لكشف ما إذا كانت قد أصيبت بالعدوى أولا خاصة وأن الدم يبقى متراكما على طاولة الولادة لتتوالى عليها السيدات دون أن يتم تعقيمها مما يؤدي إلى الإصابة بالفيروس في حالة وجود جروح على جسم المرأة الحامل التي تستعمل ذات السرير بغرفة الولادة.علما أن مصلحة التوليد وطب النساء بالمستشفى الجامعي ابن رشد كانت قد شهدت حالة طوارئ بسبب اكتشاف ولادة إمرأة مصابة بفيروس الإيذز بعد خروجها من المستشفى دون أن يتم اكتشاف أمرها بسبب عدم توفر التحاليل الكافية والإجراءات الطبية الخاصة لكشف تلك الحالات قبل دخولها غرفة التوليد إلى جانب عدم توفر بطاقية وطنية خاصة بالمصابات بداء فقدان المناعة المكتسبة.وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة ستعمل بعد رفع التقرير إلى الوزارة الوصية على وضع إستراتيجية طبية خاصة بالمصلحة لمنع تكرار السيناتور الذي زرع الرعب في أوساط الطاقم المناوب ليلة الثاني من شهر جويلية 2016 وكذا وضع إجراءات وقائية لمنع العدوى سواء بالنسبة للمرضى أو الطاقم الطبي.