أكد البروفيسور لونكار عبد العزيز المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بعنابة في تصريح ل"الشروق "، الجمعة، أن الطاقم الطبي المتكون من 6 أفراد، من بينهم أطباء وشبه طبيين وقابلات الذين اشرفوا على توليد السيدة الحاملة لفيروس الإيدز، قد وضعوا تحت الرقابة الطبية، وتكفلت مصلحة طب العمل بإخضاعهم لفحوصات وتحاليل مكثفة تحسبا لاكتشاف أية عدوى. تفاصيل الحادثة التي أثارت حالة طوارئ بالمستشفى الجامعي ابن رشد كانت بطلتها سيدة، تقدمت إلى مصلحة التوليد بمستشفى ابن رشد بعنابة لتضع مولودها، حيث جرت عملية الولادة في ظروف طبيعية، حيث وضعت مولودا، يجهل لحد الساعة إصابته بالداء من عدمها، لكن بعد مرور يومين وخروج السيدة، تفاجأت إدارة المستشفى باتصال هاتفي من قبل الطبيبة المعالجة تؤكد فيه أن السيدة كانت حاملة لفيروس الإيدز، وهو الحادث الذي أدخل مصلحة النساء والتوليد وخصوصا الطاقم الطبي الذي أشرف على ولادتها في حالة هستيريا عند سماعهم الخبر، خاصة وان الفيروس المسمى ب"فيروس نقص المناعة المكتسبة" هو فيروس متنقل، عند غياب التعقيم والأدوات المستعملة، إلى جانب انتقاله عن طريق الدم، وعليه أكد البروفيسور لونكار أن حالة الفوضى التي وقعت بالمستشفى كانت نتيجة عدم التنسيق بين الطبيبة المعالجة والسيدة الحامل التي لم تفصح عن إصابتها بهذا الفيروس، مؤكدا احتواء الوضع ومنع حدوث أية تداعيات للحادثة.