حلت لجنة تحقيق وزارية تتكون من 6 أطباء مختصين بالمستشفى الجامعي ابن رشد على خلفية الفضيحة التي فجرها رواد موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" المتعلقة باستقبال امرأة مصابة بداء فقدان المناعة المكتسبة "الإيدز" وتوليدها بصفة عادية بمصلحة أمراض النساء والتوليد منذ حوالي شهر. وحسب المصادر التي أوردت الخبر فإن الأمر يتعلق بفريق طبي من بينهم طبيب مختص في أمراض النساء وكذا طبيب مختص في الأمراض المعدية تم إيفادهم من وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات للوقوف على ظروف ولادة امرأة مصابة بالإيدز ومدى خطورة الوضع على باقي النساء اللاتي تواجدن بنفس اليوم بذات المصلحة في حين تؤكد مصادر طبية عدم إمكانية أن تكون هناك حالات عدوى بسبب طبيعة الفيروس الذي ينتقل بطرق معروفة ودم الحامل لا يمكن أن ينقل الفيروس لباقي النساء اللاتي استعملن نفس طاولة الولادة كما لا توجد أية خطورة على الطاقم الطبي كون الفيروس الذي لا يعيش إلا بضعة ساعات لا يمكن أن ينتقل عن طريق اللمس أو بالطرق العادية التي قد تنقل بها عدوى الأنفلونزا وغيرها إلا في حالة وجود جروح بجسم الشخص الذي لامس دم المصابة. وسيعمل الطاقم الطبي على نقل تقرير مفصل إلى الوزارة الوصية التي ستتولى فيما بعد وضع إستراتيجية خاصة لكشف مثل هذه الحالات في ظل عدم توفر بطاقية للمصابين بالسيدا التي تمكن أي طاقم طبي عبر مستشفيات الوطن من كشف حالة المصاب من خلال الشبكة هذا إلى جانب تحسين ظروف العمل خاصة على مستوى المصالح الحساسة ووضع حلول استباقية لتفادي تكرار السيناريو تتضمن تقنيات خاصة ومعدات طبية متطورة لكشف المصابين خاصة وأن الحامل وتخضع لعدة تحاليل طبية عادية طيلة فترة الحمل لا يتم خلالها مطالبها بفحص خاص بمرض فقدان المناعة المكتسبة هذا وتجدر الإشارة إلى أن قصة حادثة المرأة المصابة بالإيدز التي تم توليدها على مستوى المصلحة الخاصة بالمستشفى الجامعي ابن رشد تم تفجيرها عبر صفحات الفايسبوك لتنتشر بسرعة البرق وفي ظرف قياسي عن طريق تقنية “المشاركة” لتحذر جميع النساء اللاتي تواجدن بليلة الحادثة التي سجلت في الثاني من شهر جويلية الجاري وقد تمت الإشارة إلى عمر السيدة مع الأحرف الأولى من اسمها وتاريخ دخول المعلومات الخاصة بإصابتها بالإيدز حيث تم التساؤل في الأخير عن الطريقة التي دخلت بها سيدة مصابة بالإيدز وتضع مولودها بصفة عادية دون أخذ أي احتياطات وتعود إلى منزلها بصفة عادية حاملة طفلا مصابا هو الآخر بالإيدز وما مصير زوجها وكذا مصير النساء اللاتي كن بالمصلحة بذات التاريخ إلى جانب الطاقم الطبي الذي قد يكون قد نقل الفيروس في حالة الإصابة بجروح قبل ملامسة دم المريضة.