القارو نجيب قررت الشركة الجزائرية للتأمينات CAAT وضع إجراءات جديدة تتمثل في عدم التعويض عن الأضرار التي تصيب السيارات في حالة ثبوت تعاطي السائق المخالف للكحول أو المخدرات و المهلوسات بكل أنواعها حتى و إن كان صاحب السيارة مرتبطا بعقد تأمين ضد كل الأضرار مع شركة التأمين وهذا في إطار إجراءات جديدة للحد من حوادث المرور و التي تعتبر المخدرات و الكحول سببا رئيسيا فيها كشفت القيادة الوطنية للدرك الوطني عن تقنيات جديدة في مجال السلامة على الطرقات و الحد من حوادث المرور ،حيث تقرر اعتماد تقنية فحص عينة من “ اللعاب “ عوض فحص عينة من الدم للكشف عن القيادة في حال. سكر أو تحت تأثير المخدرات و المهلوسات ، حيث يعمل المعهد الوطني لعلم الإجرام و الأدلة الجنائية ببوشاوي على تطوير هذه التقنية لتبسيط الإجراءات و جعلها مرنة لتجنب ضياع الوقت و إيقاف المخالفين للقوانين مع الحفاظ على الطرق القانونية و الإجراءات التي تمتثل لحقوق الإنسان ،هذا كما كشفت القيادة الوطنية عن كون الكحول و المخدرات تتسبب في %2 من حوادث المرور حيث تم تسجيل 120 حادثا خلال النصف. الأول من السنة مع تسجيل 500 حالة قيادة تحت تأثير الكحول و 62 حالة قيادة تحت تأثير المخدرات. و جدير بالذكر أن حوادث المرور تحت تأثير الكحول تسببت في عدة حوادث مميتة على غرار حادث انقلاب سيارة ووفاة سائقها قرب مطار رابح بيطاط الدولي بعنابة الشهر الفائط بالإضافة إلى حادث مرور خطير آخر بولاية الطارف أسفر عن وفاة دركي وتبين فيما بعد بأن السائق كان تحت تأثير المخدرات. كما كشف تحليل العينات بأن حادث المرور المميت الذي وقع بالأغواط منذ أشهر و أسفر عن وفاة 17 ضحية و جرح 27 آخرين في حادث اصطدام حافلة ركاب بشاحنة سببه هو تناول السائق للمخدرات قبل الحادث الذي أودى بحياة أبرياء جراء استهتار السائق بحياة المواطنين.