أفاد البيان الصادر عن خلية الاتصال و الصحافة للمديرية العامة للامن الوطني تلقت" المستقبل العربي " نسنخة منه، ان المديرية العامة للامن الوطني ،قد سجلت خلال العشرة أشهر الأولى من السنة الجارية، ما يقارب 583 جنحة تتعلق بالسياقة في حالة السكر، منها 62 حالة تتعلق بالسياقة تحت تأثير المخدرات أدت إلى 111 حادث مرور، تسببت في وفاة 17 شخص و 94 جريحتقوم بتفعيل دور الحملات التوعوية لتوصيل الثقافة المرورية لدى السائقين من خلال تنظيم المحاضرات التوعوية بمناسبة الأيام الإعلامية للأمن الوطني إضافة إلى عرض صور للحوادث المرورية المؤلمة والتأكيد أن القانون يتشدد مع جنح القيادة تحت تأثير السكر خصوصا إذ ما تعلق الأمر بالحوادث الجسمانية والوفيات. وخلال هذه الحلقات التحسيسية يتم التركيز على إسداء الإرشادات وإظهار مخاطر هذا النوع من الجنح لاسيما لفائدة الشباب، أين يتم التوضيح أن الدماغ يتأثر بنسبة الكحول في الدم المغذي للمراكز العصبية، وهو ما يؤثر سلباً على التركيز، ويجد بعدها السائق صعوبة في تحديد الرؤية ومن هنا تقع الحوادث المرورية.ومن جهة أخرى، أكد العميد أول للشرطة جيلالي بودالية، رئيس إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن دوريات الشرطة سمحت على مستوى إقليم الإختصاص، خلال الفترة المذكورة أعلاه، من ضبط 583 جنحة سياقة في حالة سكر، منها 62 حالة تعاطي المخدرات، مؤكدا إحالة جميع ملفات أصحابها على الجهات القضائية المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم وأشار إلى أنّه تمّ ضبط 40 سائق، خلال الفترة السالفة الذكر، كانوا يقودون مركبات من الوزن الثقيل والنقل الجماعي تحت تأثير الكحول، وهو ما عرّض حياتهم وحياة آخرين للخطر، بسبب عدم تركيزهم وغياب انتباههم أثناء السياقة، وبالتالي عدم قدرتهم على التحكم في مركباتهم.وذكر المصدر ذاته أيضا أنّ المديرية العامة للأمن الوطني " ماضية في تطبيق القانون على مخالفي قانون المرور وأن مصالح الشرطة حازمة في التصدي لظاهرة السياقة تحت تأثير الكحول والمخدرات"،حيث يتم مراقبة السائقين في الطريق ورصد العلامات الخارجية البادية على السواق الذين يتم إخضاعهم للفحص من خلال جهاز خاص والعمل على تقديمهم إلى الجهات القضائية في حالة التأكد من تعاطي السائق للمشروبات الكحولية.